«الأزرق» يستهل مشوار تصفيات آسيا بخسارة أمام إندونيسيا

نشر في 08-06-2022 | 21:23
آخر تحديث 08-06-2022 | 21:23
جانب من المباراة
جانب من المباراة
خيب منتخب الكويت لكرة القدم الظن في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2023، بخسارته أمام المنتخب الأندونيسي 2/1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم إلى جوارهما المنتخبين النيبالي والأندونيسي، على أن يتاهل صاحب الصدارة، إلى جانب أفضل 5 فرق من أصحاب المركز الثاني في المجموعات الست المتنافسة.

سجل أهداف المباراة «يوسف ناصر، في الدقيقة 40»و ولأندونيسيا مارك أنتوني "44"، وراشمات إيريانتو "46".

وبهذا الفوز تصدر المنتخب الأندونيسي ترتيب المجموعة الأولى مؤقتاً، في حين خلا رصيد «الأزرق» من النقاط، هو ما يحتم عليه الفوز في مواجهتي نبيال والأردن المقبلتين في يوم "14و11" من الشهر الجاري.

لم يقدم «الأزرق» المستوى المنتظر في الشوط الأول، وسط تقدم عشوائي للمناطق الهجومية، وبطئ في نقل الكرة بوسط الملعب، إلى جانب تعطل دور الأطراف وعدم قدرتها على بناء الهجمات.

وارتكز «الأزرق» على تحركات بدر المطوع والذي قام بشكل كبير بدور صانع الألعاب سواء في العمق أو من على الأطراف، وهو ما شكل بعض الخطورة على مرمى المنتخب الأندونيسي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للتفوق في الشوط الأول.

في المقابل بدا المنتخب الأندونيسي منظماً في المناطق الخلفية، ونجح في امتصاص حماس لاعبي «الأزرق»، في النصف ساعة الأولى، ومن ثم الانتقال في اتجاه شن الهجمات سريعة والمؤثرة في اتجاه مرمى حسين كنكوني.

وعوّل مدرب «الأزرق» لافيكا، على توليفة غلب عليها الطابع الهجومي، بتواجد بدر المطوع، ويوسف ناصر في المقدمة، يعاونهم من وسط الملعب، فهد الأنصاري، وعيد الرشيدي، وطلال فاضل، وعمر الحبيتر، وفي الدفاع راشد الدوسري، وفهد حمود، وخالد إبراهيم، وعيسى وليد، وحسين كنكوني في حراسة المرمى.

ودخل «الأزرق» المباراة بمعنويات عالية، مدعوماً بحضور جماهيري مميز، وشحن كبير طوال الفترة الماضية، ونجح في الاستحواذ، وأيضاً على الفرص المسجلة في اتجاه المرمى الأندونيسي في أول نصف ساعة.

وجاءت أبرز الفرص في الدقيقة الخامسة عبر عمر حبيتر الذي سدد كرة علت العارضة، ومن ثم تسديدة لعيد الرشيدي لم تكن دقيقة بما يكفي لمعانقة الشباك.

وترجم بدر المطوع تألقه في المباراة، بعد أن أرسل كرة بالمقاس على رأس يوسف ناصر حولها في شباك أندونيسيا ليعلن عن تقدم «الأزرق» في الدقيقة 40.

ولم يستمر تفوق «الأزرق» طويلاً، بعد أن تمكن المنتخب الأندونيسي من إدارك التعادل بعد مرور 4 دقائق فقط عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم الطاجكيستاني ناصر قايروف، إثر دخول برعونة من الحارس حسين كنكوني، ليسجل مارك أنتوني كلوك هدف التعادل "44"، لينتهي هذا الشوط عند هذا الحد.

غافل المنتخب الأندونيسي «الأزرق» في الشوط الثاني، بهجوم ضاغط منذ الدقيقة الأولى وهو ما أسفر عن هدف السبق عن طريق راشمات إيريانتو، والذي استغل ربكة في دفاع «الأزرق» ليسدد في شباك كنكوني.

واستمر التقدم الأندونيسي على مدار الشوط الثاني وسط تسرع من لاعبي «الأزرق» في استغلال الفرص المتاحة للتسجيل.

ودفع مدرب «الأزرق» بـ5 تبديلات متتابعة بدأت في الدقيقة 61 باشراك علي خلف، وفواز عايض، في محاولة لتنشيط خطي الوسط والهجوم، بعدها دخل أحمد الظفيري، ومن ثم مبارك الفنيني، وشبيب الخالدي، إلا أن هذه التبديلات لم تسفر عن هدف التعديل، ليظفر المنتخب الأندونيسي من أرض الكويت بنقاط ثمينة، وضعته في وبقوة في حسابات التأهل لنهائيات كأس آسيا.

back to top