ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 91 سنتا ليبلغ 120.84 دولاراً للبرميل في تداولات أمس، مقابل 119.93 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط صعودها صباح اليوم، مدعومة بطلب قوي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، بينما من المتوقع أن ينتعش الطلب في الصين مع تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا في المدن الكبرى. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 50 سنتاً، أو 0.4 في المئة، إلى 124.08 دولاراً للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو 38 سنتاً، أو 0.3 في المئة، إلى 122.49 دولاراً للبرميل.

Ad

وأغلق الخامان القياسيان، أمس، عند أعلى مستوى لهما منذ الثامن من مارس، مسجلين مستويات شهداها في عام 2008.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة سجلت انخفاضاً قياسياً في احتياطيات الخام الاستراتيجية، في حين ارتفعت المخزونات التجارية الأسبوع الماضي.

وانخفضت مخزونات البنزين الأميركية على غير المتوقع، مما يشير إلى متانة الطلب على وقود السيارات خلال ذروته الصيفية على الرغم من الارتفاع الحاد في الأسعار.

ويترقب المستثمرون بيانات التجارة لشهر مايو بالصين، بحثا عن مؤشرات عن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وقالت تينا تينغ المحللة في «سي إم سي ماركتس» في مذكرة: «تواصل إعادة الفتح في الصين دعم التفاؤل بشأن الطلب».

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت على غير المتوقع الأسبوع الماضي، في حين سجل مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي هبوطا قياسيا مع ارتفاع استهلاك مصافي التكرير إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2020.

وسجلت مخزونات البنزين الأميركية انخفاضا مفاجئا قدره 800 ألف برميل، بينما ارتفع الطلب على الوقود على الرغم من قفزة الأسعار في محطات الوقود. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا أن ترتفع مخزونات البنزين 1.1 مليون برميل.