استمر تراجع مؤشرات بورصة الكويت في آخر تعاملات الأسبوع، وللجلسة السادسة على التوالي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.27 في المئة أي 20.38 نقطة ليقفل على مستوى 7609.42 نقاط بسيولة ارتفعت إلى حدود 49 مليون دينار تداولت 150.4 مليون سهم عبر 11487 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 40، وتراجع 73، بينما استقر 15 دون تغير.

وخسر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.21 في المئة أي 17.8 نقطة ليستقر على مستوى 8436.89 نقطة بسيولة بلغت 36 مليون دينار، تداولت 70 مليون سهم عبر 7068 صفقة، وتم تداول 27 سهماً هي مكونات السوق الأول ربح منها 7 فقط لكن معظمها ذات وزن مؤثر مثل بيتك وأجيليتي وزين وتراجعت أسعار 16 بينما استقرت 4 دون تغير.

Ad

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر، إذ فقد 0.47 في المئة هي 27.82 نقطة ليقفل على مستوى 5908.79 نقاط بسيولة متراجعة مجدداً إلى حدود 13 مليون دينار تداولت 80.4 مليون سهم عبر 4419 صفقة، وتم تداول 101 سهم ربح منها 33 وخسر 57 بينما استقر 11 دون تغير.

حذر وترقب مستمر

بدأت تعاملات بورصة الكويت، اليوم، في آخر تعاملات أسبوعها، الذي سيطر عليه اللون الأحمر ثقيلة وبسيولة محدودة جداً لم تبلغ مليوني دينار إلا بعد مرور أكثر من 8 دقائق، كانت تتداول خلال الثواني الأولى، مما أشاع أجواء من الهدوء والفتور دون الذهاب إلى عمليات بيع، بل حذر وتداولات بمجال ضيق من التذبذب، وتبادل الأدوار بين سهمي الوطني وبيتك وهما الأكبر وزناً في السوق.

فقد تماسك الوطني بخسارة محدودة مقابل مكاسب لبيتك بعد خسارة كبيرة أمس، وارتد أيضاً زين وأجيليتي مقابل تراجع أغلب الأسهم القيادية مثل الوطني وأهلي متحد والخليج وبنك بوبيان وبوبيان بتروكيماويات وكابلات.

لكن معظم التغيرات كانت محدودة لم تزد على نسبة 2 في المئة عدا خسارة سهم الغانم في ثالث تعاملاته إذ خسر نسبة 3.7 في المئة وبضغط بدأ الساعة الثانية من عمر الجلسة.

في المقابل، تراجع سهم أعيان وكويتية ووطنية عقارية من السوق الرئيسية مقابل ارتفاعات محدودة لسهمي الأولى وجي إف إتش لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار أخبار وتحركات اقتصادية عالمية.

خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وربح فقط مؤشرا قطر وعمان وكان الأول حقق نمواً جيداً بعد الإعلان عن أكبر مشاريع الغاز المسال في العالم بين قطر للطاقة وشركات توتال وإكسون موبيل وكونكو وإيني مما يرفد موازنة قطر إذا ما اكتمل بمليارات الدولارات، إذ سيرفع الطاقة الإنتاجية لقطر من الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات 110 ملايين طن متري مكعب سنوياً عام 2027. وتراجعت مؤشرات بقية الأسواق بنسب محدودة بالرغم من ملامسة أسعار النفط مستوى 124 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ نهاية شهر فبراير الماضي.

علي العنزي