قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس إن فلسطينياً استشهد فيما أصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الشاب محمود أبو عيهور «27 عاماً» استشهد بعد وصوله إلى المستشفى مصاباً برصاصة اخترقت بطنه والحجاب الحاجز والشريان الأورطي، مشيرة إلى أن جميع محاولات الطواقم الطبية لم تنجح في إنقاذ حياته.

Ad

كما لفتت إلى إصابة أربعة فلسطينيين آخرين أيضاً برصاص الاحتلال في بلدة «حلحول» شمال مدينة الخلي» بينهم اثنان بالرصاص الحي والآخران بالرصاص المطاطي.

وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت «حلحول» وداهمت محلاً للصرافة وقامت بإغلاقه ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الذين رشقوها بالحجارة لكن جنود الاحتلال ردوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «جريمة إعدام» أبو عيهور واعتبرتها «جزءاً لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي ودعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ولدوامة العنف والفوضى خدمة لمصالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية».

وقالت الوزارة في بيان إن «التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية دليل واضح على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني».

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدة أنها تتابع جرائم الإعدامات الميدانية وضحاياها على المستويات كافة.