أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة، نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع الكبرى والخدمات الفنية في شركة نفط الكويت، خالد العتيبي، توقيع الشركة 5 عقود ضخمة من شأنها إعادة تأهيل التربة إلى ما كانت عليه قبل الغزو.

وقال العتيبي، في تصريحات صحافية خلال فعالية نظمتها مجموعة تأهيل التربة في الشركة باليوم البيئي لبرنامج الكويت لمشاريع إعادة تأهيل البيئة KERP، بالتعاون مع المقاولJV/C HEISCO Hangzhou Zaop: خلال شهرين أو ثلاثة سنوقع 3 عقود أخرى لتأهيل التربة بعد الغزو العراقي وأكثر من 700 بئر تسببت في تدمير البيئة الصحراوية، مبينا أن هذه العقود والعقود المقبلة ستكون لاستكمال البرنامج لتأهيل التربة.

Ad

وأشار إلى أن حرق الآبار أثّر على البيئة، وهي كارثة من أكبر الكوارث في العالم، ولا يوجد برنامج بهذا الحجم في العالم، وشركة نفط الكويت بدأت بمشاريع بيئة لتأهيل التربة.

وأضاف أن العمل مستمر 4 سنوات، وبعدها تعود الأراضي الكويتية كما كانت قبل الغزو، مبينا أن التكلفة المالية من أموال التعويضات تستخدم لإعادة تأهيل التربة.

وعن عمليات التشجير التي ستقوم بها «نفط الكويت»، أشار العتيبي الى أن جزءا من برنامج تأهيل التربة إعادة زراعة النباتات البرية أو الصحراوية، والآن نعمل على إعداد مناقصة إعادة الزراعة، وسنرى المشروع خلال عام أو عام ونصف العام.

حضر الفعالية التي أقيمت في معرض أحمد الجابر للنفط والغاز التابع لشركة نفط الكويت، عدد من نواب الرئيس التنفيذي والمسؤولين في جهات خارجية هي وزارة الدفاع، ونقطة الارتباط الكويتية لمشاريع البيئة، والهيئة العامة للبيئة، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وبعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، وحشد من العاملين في الشركة، فيما حضر رئيس مجلس الإدارة في «هيسكو - الكويت» مرزوق الخرافي.

وتضمنت الفعالية نبذة تعريفية عن برنامج الكويت لتأهيل البيئة، الذي تم إنشاؤه لإصلاح الأضرار التي ألحقها الغزو عامي 1990 و1991 على الصعيدين البشري والبيئي.

من جهته، قدّم المقاول عرضاً عن تكنولوجيا المعالجة الحيوية وغسل التربة (Bioremediation and Soil washing)، كما تم التطرق إلى المشاريع الأخرى التي تم توقيعها في العام الماضي، والتي تشمل خمسة عقود لتأهيل التربة في مناطق عمليات شركة نفط الكويت، منها عقدان في شمال الكويت، و3 عقود في جنوب شرق الكويت، تستهدف معالجة نحو 13 مليون متر مكعب من التربة الملوثة في حقول الشركة.

أشرف عجمي