«المطوع التجاریة» تستقبل فريقاً من «بيزنس فرانس»

استقبل رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، فيصل المطوع، في مكتبه بمقر الشركة، فريقاً من الهيئة الفرنسية لدعم الاستثمار والصادرات (بيزنس فرانس)، ممثلاً بكل من المدير الإقليمي للهيئة في منطقة الشرق الأوسط، فريدريك زابو، ورئيس المكتب التجاري، ربيع سوفنجي، حيث تم الحديث عن مشاركة الشركة كراعٍ رسمي في ملتقى «طموح الشرق الأوسط 2022»، والذي سيعقد يوم 20 أكتوبر المقبل في وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في العاصمة الفرنسية باريس، وبرعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تهدف «بيزنس فرانس» التي أسست عام 2015 كهيئة حكومية، إلى دعم الاقتصاد الفرنسي على الساحة الدولية، من خلال دعم الشركات الفرنسية المصدرة والترويج للاستثمار في فرنسا، كما تهدف إلى تعزيز جاذبية فرنسا وتقوية شراكاتها على الصعيد الاقتصادي.

وقد جاءت هذه الزيارة من أجل تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين شركات القطاع الخاص الرائدة في الكويت وفرنسا وبحث فرص التبادل التجاري المحتملة، كما تم التطرق إلى الحديث عن تفاصيل مشاركة الشركة في ملتقى «طموح الشرق الأوسط 2022».

وقال المطوع: سعداء جداً اليوم باستقبال فريق من «بيزنس فرانس»، هذه الهيئة الفرنسية العريقة والتي نتشارك وإياها الهدف نفسه من ناحية دعم روابط الشراكة وفتح فرص التعاون الثنائي بين شركات القطاع الخاص في فرنسا والكويت.

وأضاف: «يسعدنا كثيراً أن نكون داعماً ومشاركاً رئيسياً في رعاية ملتقى «طموح الشرق الأوسط 2022»، الذي تنظمه هيئة بيزنس فرانس، برعاية وحضور الرئيس ماكرون، فهذه فرصة ثمينة للتعرف على مزيد من الشركات الخاصة الفرنسية والتعاون معها لجلب ما يناسب المستهلك في السوق الكويتي وإثرائه بمنتجات وعلامات تجارية رائدة وعالية الجودة. شكراً لفريق «بيزنس فرانس» على هذه الزيارة التي هي محل تقدير وذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونتمنى أن نستقبلهم مجدداً لبحث المزيد من التعاون وفرص التبادل التجاري المحتملة بين الشركات الخاصة في فرنسا والكويت». يذكر أن «ملتقى طموح الشرق الأوسط 2022» سيعقد برعاية الرئيس ماكرون على مدار يوم كامل، حيث سيتضمن جلسة عامة واجتماعات مستديرة لمختلف القطاعات، وذلك بحضور وزراء وسفراء ومتحدثين رفيعي المستوى ووفود من شركات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى شركات فرنسية من جميع الأحجام والأعمال التي تسعى لبدء أو تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط.