أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات، اللواء جمال الصايغ، مواصلة قطاع المرور والعمليات الحملات الأمنية المرورية التي تهدف في المقام الأول إلى الحد من ارتكاب المخالفات المرورية الجسيمة وضبط المستهترين، ومن يساعدهم على ارتكاب تلك المخالفات من كراجات وورش مخالفة، لافتاً إلى أن تطبيق القانون على المخالفين يتم بمسطرة واحدة، ولا فرق بين ارتكاب المخالفة بين مواطن ومقيم.

وقال الصايغ لـ «الجريدة»، على هامش إشرافه ميدانياً على 3 حملات أمنية مرورية نفّذتها قطاعات الشؤون الفنية والتعليم والتخطيط والبحوث في مناطق الصليبية الصناعية والعارضية الحرفية والفحيحيل الصناعية، والحملة الأمنية التي نفّذها قطاع الشؤون الفنية بالإدارة العامة للمرور، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الخماسية، إنه من الملاحظ أن هذه الحملات بدأت تؤتي ثمارها، وخاصة في المناطق الصناعية والحرفية المنظمة، حيث لاحظنا انخفاضاً كبيراً في أعداد المخالفات المرتكبة.

Ad

من جانبه، قال ضابط قسم العلاقات العامة والإعلام بـ «المرور»، الرائد عبدالله بوحسن، إن تلك الحملة أسفرت عن تحرير 1704 مخالفات متنوعة، منها 640 حررها قطاع التعليم، و800 حررها قطاع الشؤون الفنية، و264 حررها قطاع التخطيط والبحوث، فضلاً عن حجز 14 مركبة وضبط 10 مخالفين لقانون الإقامة والعمل.

وذكر بوحسن أن الحملة الأولى أسفرت في الموقع الأول عن تحرير 800 مخالفة من ضباط وأفراد إدارات الفحص الفني وضبط 14 مركبة مطلوبة لجهات قضائية، وصادرة بحقها أوامر حجز وضبط وإحضار، فيما سجّل مفتشو وزارة التجارة محضر مخالفة لسكن عمال.

وأشار بوحسن إلى أن الحملة الأمنية في منطقة الفحيحيل الصناعية، التي نفذها قطاع التعليم والبحوث، أسفرت عن تحرير 640 مخالفة متنوعة، وضبط وافدين اثنين مخالفين لقانون الإقامة، إضافة الى 3 أحداث يقودون مركبات من دون الحصول على رخصة سوق.

وفي الحملة الثالثة، التي استهدفت منطقة العارضية الحرفية، ونفذها قطاع التخطيط والبحوث، إدارة التنسيق والمتابعة، والتي استهدفت مركبات الأجرة الجوالة ودراجات توصيل الطلبات، أسفرت عن تحرير 264 مخالفة متنوعة، أبرزها استخدام دراجات توصيل الطلبات جسور المشاة.

محمد الشرهان