أكدت رئيسة وحدة زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، د. سندس الشريدة، أن زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في الكويت تطبّق من خلال أحدث المعايير العالمية وتوفير كل المتطلبات التخصصية والتقنية للعمل على أعلى مستوى.

وأعلنت الشريدة، خلال مؤتمر صحافي، عقد المؤتمر الأول لزراعة الخلايا الجذعية للأطفال برعاية وزير الصحة، د. خالد السعيد، يوم الأربعاء المقبل.

Ad

وأوضحت الشريدة، وهي رئيسة المؤتمر، أن انعقاد هذا المؤتمر لأول مرة على مستوى الكويت، يأتي إيماناً من رابطة طب الأطفال والجمعية الطبية بدعم التعليم المستمر والمساهمة بالأنشطة العلمية التي تهمّ صحة الطفل، ولا سيما الأمراض الصعبة الوراثية من أمراض الدم والمناعة والأمراض السرطانية وعلاجها بزراعة الخلايا الجذعية، ومناقشة مضاعفات زراعة الخلايا الجذعية للأطفال، وذلك باعتبارها من أهم الموضوعات التي لم تطرح من قبل.

وأكدت الشريدة أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الوضع الحالي لمعايير جودة زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في الكويت، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الطاقم الطبي، وكذلك مراجعة الضوابط والمعايير والقواعد والإجراءات بزراعة الخلايا الجذعية للأطفال، إضافة إلى الإطلاع على التجارب العالمية في هذا الشأن، ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها على مستوى الكويت

ورش طبية

بدورها، أعلنت نائبة رئيس رابطة طب الأطفال، د. مها بورسلي، تنظيم عدد من الورش الطبية حول تخصصات متعددة في طب الأطفال، إلى جانب تنظيم مؤتمر طبي حول صحة الطفل، وكذلك نشر الأعداد اللاحقة من كتاب طفلي، خلال الفترة المقبلة.

من جانبها، أكدت رئيسة قسم أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية أطفال في مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، د. منى بورحمة، أن القسم يستقبل نحو 100 إلى 120 حالة من السرطان في الأطفال سنويا، وجميع هذه الحلات تعالج في القسم وفق بروتوكولات متعارف عليها ومعتمدة عالميا ونتائج العلاج تضاهي المراكز العالمية.

وأوضحت أن القسم يقدّم خدمة علاج أمراض الدم الحميدة بالتعاون مع 6 مستشفيات للأطفال في جميع أنحاء الكويت.

وقالت إن قسم أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية للأطفال يحتوي على 3 وحدات، وهي وحدة أمراص وسرطان الدم ووحدة الأورام الصلبة ووحدة زراعة الخلايا الجذعية.

وذكرت بورحمة أن القسم بدأ بعمل الزراعة في أكتوبر 2020، وكانت الزراعة إما ذاتية أو مطابقة تامة من الأهل أو نصف تطابق وبنتائج مشجعة الى الآن، ونأمل أن نحافظ على الزراعة بما يعادل 20 حالة سنويا.

عادل سامي