أطلق مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في المغرب دورته السابعة والعشرين مساء، وسط حضور جماهيري كبير، وتكريم لنجوم من بلجيكا وإسبانيا والمغرب.

وأقيم حفل الافتتاح بسينما إسبانيول، وسط مدينة تطوان، وشمل تكريم الممثلة البلجيكية ديبورا فرانسوا، والممثل الإسباني من أصول ألمانية أليكس بريندمول، والمخرج المغربي نور الدين لخماري، واختارت هذه الدورة أيضا الممثل المصري شريف منير كضيف شرف.

Ad

وقال رئيس جهة تطوان الحسيمة عمر مورو، في كلمة الافتتاح، إن دعم السلطات لمهرجان تطوان لسينما المتوسط «هو استثمار في المستقبل، ومساهمة في إيجاد مشترك ثقافي ورمزي لعدة مناطق مشكلة لجهة الشمال»، مضيفا أن «المغرب يتميز بموقعه الجغرافي وتعدد روافده وانتماءاته الثقافية كانتمائه العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، وجهتنا (الشمال) هي المنوط بها إبراز هذا المكون المتوسطي».

كما قدم الحفل أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ويرأسها المخرج والمنتج جاك طرابي، وهو فرنسي من أصول إيفوارية، وتضم في عضويتها ثلاثة متخصصين من إسبانيا والمغرب وإيطاليا، وكذلك لجنة تحكيم النقاد برئاسة المصرية أمل الجمل، ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية برئاسة المخرجة الفرنسية ماريون ستالينس.

وتضم مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما، بينها الفيلم المصري «أبو صدام» للمخرجة نادين خان، والفيلم اللبناني «البحر أمامكم» للمخرج إيلي داغر، والفيلم التونسي «قدحة» للمخرج أنيس الأسود، والفيلم المغربي «حبيبة» للمخرج حسن بنجلون، والفيلم الفلسطيني «صالون هدى» للمخرج هاني أبو أسعد.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية تتنافس 8 أفلام من بينها «بيروت في عين العاصفة» للمخرجة الفلسطينية مي المصري، و«كباتن الزعتري» للمخرج المصري علي العربي، و»في زاوية أمي» للمخرجة المغربية أسماء المدير، و»صرة الصيف» للمخرج المغربي أيضا سالم بلال، كما يعرض المهرجان 6 أفلام خارج المسابقات الرسمية، انتجت بين 2020 و2021 من المغرب وإسبانيا ولبنان وإيطاليا.