انتعشت أسعار الذهب مرة أخرى في تعاملات متقلبة أمس، مع تحول التركيز إلى المخاطر الاقتصادية بعد تراجع سعر المعدن النفيس في البداية، عقب صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأميركي، وعززت الرهانات على زيادات قوية في أسعار الفائدة.

وقفز سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4 في المئة إلى 1873.58 دولارا، وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.2 في المئة إلى 1875.50 دولارا للأوقية، لكن المعدن النفيس، الذي يعد ملاذا آمنا، سرعان ما عوض تلك الخسائر مع تقييم المستثمرين للتداعيات الاقتصادية، ليحصل الذهب على دفعة أخرى بعد أن أظهر مسح لجامعة ميشيغان أن ثقة المستهلك الأميركي انخفضت إلى مستوى قياسي في أوائل يونيو وسط ارتفاع أسعار البنزين.

Ad

وعادة ما تقلص أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب، لأنها تترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا، كما جاء انتعاش الذهب على الرغم من قوة الدولار، وصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية.

ومحت الفضة، المرتبطة بشدة بالذهب، الانخفاض الأولي لترتفع 1.2 في المئة إلى 21.92 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 973.91 دولارا، وهبط البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1922.82 دولارا.