معهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» يحتفل بحصوله على الاعتراف المؤسسي من «الكندية للجراحين»
«الصحة»: أكثر من 800 طبيب يستفيدون من برامج المعهد
كشف وزير الصحة، رئيس مجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز)، د. خالد السعيد، أن البرنامج التدريبي للمعهد يستفيد منه أكثر من 800 من الأطباء المقيمين والمتدربين في المجالات المختلفة.وقال السعيد، في كلمته خلال حفل تجديد حصول «كيمز» على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية للجراحين، إن هناك 25 برنامجا لتدريب الأطباء المقيمين في المعهد، وبرنامجا داخليا لتدريب أكثر من 400 طبيب مسجل حاليا، إضافة إلى وجود مكتب لتطوير أعضاء هيئة التدريس يعمل بشكل منهجي على تحسين التعليم والقيادة والمهارات العلمية.وأوضح أنه تحت سلطة «الصحة»، فإن «كيمز» هو المؤسسة التعليمية الرائدة المكرسة للتدريب الطبي في مختلف التخصصات، لافتا إلى سعي المعهد جاهدا للنهوض بصحة المجتمع الكويتي من خلال التدريب والتعليم الطبي المتخصص.
وذكر أن «جائحة كورونا أكدت أهمية خريجينا الكويتيين من الأطباء في التكيف مع احتياجات النظام الصحي سريعة التطور وغير المسبوقة، وسلطت الضوء على دور أطبائنا في الاستجابة الكاملة، ومكافحة الوباء من خلال إجراء الفحوصات اللازمة والتقصي الوبائي، وإعطاء التطعيمات الواقية من كوفيد 19».وأضاف أنه من خلال الاستثمار في تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية، فإن المعهد يدعم تحسين النتائج الصحية في الكويت، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة.وشدد على أهمية تجديد حصول «كيمز» على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية للجراحين، مستذكرا الدور التنموي المنهجي الذي يجب أن يلعبه المعهد في النهوض بالنتائج الصحية في الكويت الآن وفي المستقبل.ودعا السعيد جميع المعنيين إلى الحفاظ على الزخم والنتائج المتميزة التي حققها «كيمز»، بهدف جعل الكويت قريبة من تحقيق أهداف التنمية المستدامة طويلة المدى.
التميز المؤسسي
من جانبه، أكد الأمين العام لـ «كيمز» د. فواز الرفاعي، أن تجديد الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية يدل على إصرار المعهد على التميز المؤسسي، والطموح اللامحدود بمواكبة أحدث المستجدات العالمية.وأشار الرفاعي إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من رؤية مجلس الأمناء وأسرة العاملين بالمعهد بأهمية الاعتراف المؤسسي، وتجديده لتعزيز قيام بمهامه ومسؤولياته.وأضاف أن الاعتراف المؤسسي يتوافق مع الرؤية المستقبلية الطموحة لدور المعهد ومسؤولياته ومهامه الأساسية لدعم أداء النظام الصحي، وصولا إلى أعلى المعايير العالمية للتميز المرتكز على الاستثمار في العنصر البشري لمقدمي الرعاية الصحية.وأوضح أن مؤشرات الأداء لبرامج وكليات المعهد والمستفيدين منها أظهرت ما يبشر بالخير، ويدعو إلى المزيد من الفخر والاعتزاز بجميع الزملاء، لما يبذلونه من جهد ينعكس على جودة الرعاية الصحية بمؤشرات الصحة والتنمية.عادل سامي
د. خالد السعيد: 400 طبيب و25 برنامجاً لتدريب الأطباء المقيمين في المعهد