تكريساً لجهوده الرائدة في تعزيز ممارسات الاستدامة، وقيادة التحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، قام بنك الكويت الوطني بتوفير 12 نقطة لشحن السيارات الكهربائية، موزعة على مختلف طوابق مواقف السيارات الملحقة بالمبنى الرئيسي للبنك.

وفي إطار استثمار «الوطني» علاقاته الوثيقة مع كبرى المؤسسات الرائدة قام البنك، بالتعاون مع شركة تسلا العالمية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، خلال الحملة الصيفية التي أطلقها البنك العام الماضي، وتم منح الفائزين بالسحوبات 9 سيارات تسلا الكهربائية الصديقة للبيئة. فيما قام البنك بتركيب 12 نقطة شحن في مواقف سيارات المبنى الرئيسي لشحن السيارات الكهربائية.

Ad

ويعد «الوطني» الأول والوحيد بالكويت الذي يوفر نقاطا لشحن السيارات الكهربائية، حيث يظهر المبنى الرئيسي للبنك على خريطة سيارات «تسلا» الكهربائية كنقطة الشحن الأولى والوحيدة المعتمدة بالكويت، علما أن هذه الشواحن تصلح لشحن كل أنواع السيارات الكهربائية دون شرط أن تكون سيارة العميل من «تسلا».

بهذه المناسبة، قال نائب المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في «الكويت الوطني» هشام النصف: «يأتي توفيرنا نقاطا لشحن السيارات الكهربائية في مواقف سيارات المبنى الرئيسي ضمن مبادراتنا المتواصلة لتعزيز مسار الاستدامة، ودعم كل الجهود التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية والتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة».

وأضاف النصف: «أصبحت مبادرات الاستدامة ركيزة أساسية وأولوية قصوى في صميم استراتيجيتنا وثقافتنا المؤسسية، وهو ما ينعكس بوضوح على كل أنشطة أعمالنا في القطاعات المختلفة»، مؤكدا حرص «الوطني» على تقديم كل أوجه الدعم للمبادرات التي تشجع على اتباع ممارسات صديقة للبيئة في إطار التزام الوطني بتطبيق أعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

واستدرك: «نسعى دائما إلى تلبية احتياجات عملائنا على اختلاف شرائحهم وتطلعاتهم عن طريق الاستفادة من كل المبادرات التي يطلقها البنك، وما يتمتع به البنك من علاقات راسخة وتعاون مثمر مع المؤسسات الرائدة في كل المجالات محليا وعالميا».

وكان بنك الكويت الوطني أعلن مؤخرا تحويل شبكة فروعه لتصبح صديقة للبيئة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية كمصدر مكمل للطاقة في فروعه المنتشرة بالكويت، الأمر الذي سيساهم بنحو فعال في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وهي خطوة تؤكد حرص البنك على المضي قدما وبخطوات متسارعة نحو تحقيق الرؤية الشاملة للاستدامة وبما يتوافق مع رؤية 2035 وخطة التنمية الوطنية.