أكد اللاعب الهولندي السابق ويسلي شنايدر (38 عاما)، أنه لم يكن يكشف عن إمكاناته الحقيقية أثناء وجوده في الملاعب طوال مسيرته الكروية، وأن أسلوب حياته هو الذي فرض ذلك.

ووصل شنايدر إلى قمة مستواه في 2010 حين فاز بدوري الأبطال مع إنتر ميلان، ووصيف بطل كأس العالم مع منتخب هولندا في جنوب إفريقيا، ونال جائزة الحذاء الفضي والكرة البرونزية في تلك النسخة من المونديال.

Ad

ورغم هذا النجاح، أكد اللاعب الهولندي السابق أن مسيرته ربما كانت لتصبح أكثر تألقا، معتبرا «كان بوسعي الوصول إلى نفس مستوى نجومية ميسي أو كريستيانو رونالدو، لكنني ببساطة لم أحبذ ذلك».

وأوضح «استمتعت بحياتي، ليو وكريستيانو مختلفان، قدما الكثير من التضحيات، الأمر يبدو جيدا بالنسبة لي، لكن مسيرتي تظل رائعة كذلك». يذكر أن شنايدر كان أحد أبناء أكاديمية أياكس أمستردام الذي صعد فيه للفريق الأول، إذ لعب خمسة مواسم ثم أمضى موسمين في ريال مدريد، ومنه إلى إنتر ميلان، الذي قضى في صفوفه ثلاثة مواسم، رحل بعدها إلى جالطة سراي التركي ونيس والغرافة حتى اعتزاله في 2019.