د. علي المضف: عقود الخدمات قبل بدء العام الدراسي الجديد... و«الإشرافية» يحسمها الوزير المقبل
وزير التربية استقبل المراجعين: إنصاف المظلومين ومنح الحقوق لأصحابها
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. علي المضف، حرصه على استقبال المراجعين، والاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم، والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة مع الالتزام باللوائح والنظم والقوانين المنظمة للعمل، انسجاماً مع توجيهات ونهج القيادة السياسة باتباع سياسة الباب المفتوح.وقال المضف، خلال استقباله، صباح أمس، عددا من المراجعين في الديوان العام لوزارة التربية، بحضور وكيل الوزارة د. علي اليعقوب، والوكلاء المساعدين، إن «عملية استقبال المراجعين قائمة منذ فترة طويلة ومستمرة، وقد حرصت على المشاركة في هذا العمل الرائع خلال الأوقات المتاحة»، معبراً عن سعادته وامتنانه لاستقبال المراجعين والاستماع الى آرائهم، واعداً بالعمل على حل جميع المشكلات التي تواجههم، ورفع الظلم إن وجد عن المظلومين ومنح الحقوق لأصحابها.وأشار إلى أن مشاركة الجمهور تُعطي دفعة كبيرة للعطاء، وبذل المزيد من الجهد والعمل، كما أن سياسة الباب المفتوح ونهج الوزارة في استقبال المراجعين مستمرة ولن تتوقف، لافتاً إلى تنوع الموضوعات المطروحة عليه من قبل مواطنين ومقيمين وأولياء أمور وطلبة وموظفين، ما بين طلبات تعيين وتقديم تظلمات وشكاوى وغيرها.
وأكد المضف أن «التربية» عانت في السابق معضلات تتعلق بعقود النظافة، مؤكدا أن الوزارة تعمل منذ عدة أشهر على حل جميع المشكلات والعراقيل التي تواجهها، مضيفا «تمت ترسية العديد من المناقصات الجديدة، وهناك عقود انتهينا من توقيعها، وأخرى مازالت تحت الدراسة في الجهات الرقابية». وقال المضف: نحرص على الانتهاء من جميع العقود الخدماتية التي تحتاج إليها المدارس والمناطق التعليمية والديوان العام للوزارة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2022 / 2023.وأشار إلى أن حسم الوظائف الإشرافية الشاغرة معلّق لحين تشكيل الحكومة الجديدة، وحلّ قضية الوظائف الشاغرة ستكون أولى مهمات الوزير المقبل، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.وحول رفض «التربية» عرضًا من فنلندا لتطوير التعليم، قال المضف: «أغلب الموضوعات التي تثار على وسائل التواصل غير صحيحة، ويجب تحرّي الدقة عند تداول المعلومات». ولفت إلى وجود 6 مبادرات ضمن برنامج عمل الحكومة ستحدث نقلة نوعية في التربية بعد العمل بها، كما توجد مشروعات أخرى كبيرة لتطوير المنظومة التعليمية.