أكد اتحاد الشغل التونسي، اليوم، تمسكه بتنفيذ الإضراب العام الذي أقره في 16 الجاري، رغم إعلان الحكومة استعدادها للحوار مع المنظمة النقابية والتوصل إلى حل، تفاديا للإضراب المزمع تنفيذه الخميس المقبل.

وقال الأمين العامّ المساعد للاتحاد، سامي الطاهري، «لا توجد مؤشرات على التفاوض، ورغم ذلك أيدي الاتحاد ممدودة، وفي المقابل التعبئة والتحضير للإضراب العامّ متواصلة، وعلى الحكومة أن تجنّب البلاد في هذا الظرف أيّ توتّر اجتماعي وتفتح المفاوضات».
Ad