أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين أنه سيفرج «قريباً» عن أموال مخصصة للفلسطينيين تم تجميدها على خلفية مزاعم حول الكتب المدرسية الفلسطينية.

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي لشؤون التعاون الدولي والتنمية آنا بيسونيرو في مؤتمر صحفي في بروكسل «إننا نهدف إلى إنهاء الاجراء قريباً للإفراج عن الأموال في أقرب وقت ممكن لمستشفيات القدس الشرقية وللأسر الفلسطينية الضعيفة كأولوية».

Ad

ووصفت بيسونيرو الاتحاد بأنه أكبر مانح لفلسطين بحشد ملياري يورو «2.9 مليار دولار» منذ عام 2014، لافتة إلى أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تستمر في الاعتماد على دعم الاتحاد الأوروبي طويل الأمد.

ولم تذكر المتحدثة أي تفاصيل أخرى حول التوقيت أو المبلغ الذي سيتم الافراج عنه.

من جانبها، قالت نائبة المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بدأت اليوم جولتها القصيرة في الشرق الأوسط حيث ستكون غداً الثلاثاء في رام الله لتلتقي برئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتيه ومن بعدها ستزور مصر والأردن.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أوقفت صرف مخصصات للسلطة الفلسطينية على خلفية مزاعم حول الكتب الفلسطينية بأنها تحتوي على نصوص معادية للسامية وتحريض على العنف.