أعلنت رئيسة الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة نورة الغانم توقيع الاتحاد مذكرة تفاهم مع أكاديمية الملكة رانيا بالأردن لتدريب المعلمين، إضافة إلى تقديم برامج متخصصة، بهدف تأهيل وإعداد المعلمين للمستقبل. وقالت الغانم، في تصريح صحافي، إنه سعيا من الاتحاد لخدمة المنظومة التعليمية الخاصة، وتأصيلا للتعاون بين الاتحاد وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والذي بدأ بعقد عدد من اللقاءات الثنائية، تلاها عقد اجتماع مع قياديي وزارة التربية، ولقاء قياديي قطاع التعليم الخاص، وعقد ورشة للمعلمين بالمدارس الخاصة في مارس الماضي، تم توقيع مذكرة التفاهم في مجالات التعاون وإعداد المعلمين للمستقبل للتعامل مع البيئة التعليمية لتكون منبعا للإبداع بالدبلوم المهني في التعليم.
وأشارت إلى أنه سيتم كذلك تقديم برامج للقيادات التربوية لإحداث تغييرات جوهرية في الممارسات القيادية ممثلة بالدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة، وتقديم برامج تنمية مهنية في المباحث المتخصصة والبيداغوجيا العامة، مضيفة أن الاكاديمية تعمل على توفير برامج تنمية مهنية ونوعية للمعلمين والقيادات التربوية بالأردن والعالم العربي.وبينت أن هذه البرامج تستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، من خلال كادر أكاديمي متمرس ذي خبرة ومعرفة رفيعة، مستفيدة في ذلك من شراكتها مع الجامعات والمؤسسات العريقة في مجال التربية والتعليم، ومنها كلية المعلمين بجامعة كولومبيا، ومعهد التربية بكلية لندن الجامعية، وجامعة كونيتيكت، ومعهد أونتاريو للدراسات التربوية بجامعة تورونتو، وكلية الدراسات العليا في التعليم بجامعة هارفرد، ومنظمة البكالوريا الدولية، وكذلك وزارة التربية والتعليم بالأردن والجامعة الأردنية وغيرها.
خبرة نوعية
وذكرت الغانم أن هذا التعاون يشكل خبرة نوعية تدمج أفضل الممارسات العالمية بالخبرات المحلية والإقليمية، لتقديم برامج تنمية مهنية متميزة تواكب المعايير والممارسات العالمية، وتلبي احتياجات المتدربين بمختلف المستويات في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية، مضيفة أن الاتحاد ينسق حاليا مع الأكاديمية لإعداد رزنامة الأنشطة التدريبية التي سيتم إعلانها وتوزيعها على المدارس الخاصة استعدادا لبدء الموسم التدريبي للقياديين والمعلمين في سبتمبر 2022.ولفتت إلى أن «الاتحاد يأمل، من خلال هذه الاتفاقية، تقديم برامج متميزة للمعلمين والقياديين في المدارس الخاصة، لمواكبة المعايير والممارسات العالمية، وتلبية احتياجات القطاع التربوي والقادة التربويين بمختلف مستوياتهم في حياتهم المهنية والحقول المعرفية الأساسية، بما يسهم في تحقيق النهضة التعليمية المنشودة في وطننا العزيز».