هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين صباح اليوم، بعد أن أدى تزايد الإصابات بكوفيد- 19 في العاصمة الصينية بكين إلى تبديد آمال حدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود، في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق.

وأعلن حي تشاويانغ، أكثر أحياء بكين كثافة سكانية، بدء ثلاث جولات من الفحوص الجماعية لاحتواء انتشار «شرس» لكوفيد- 19.

Ad

وشكلت المخاوف من رفع آخر لأسعار الفائدة، والتي عززتها بيانات التضخم الأميركي الصادرة يوم الجمعة، ضغوطا إضافية على أسواق المال.

وانخفض خام برنت 2.34 دولار أو 1.9 في المئة إلى 119.67 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 118.31 دولارا للبرميل منخفضا 2.36 دولار أو 2.00 في المئة.

وارتفعت أسعار النفط في 2022 بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف المتعلقة بالإمدادات ومع انتعاش الطلب على النفط بعد إنهاء القيود المفروضة لاحتواء «كورونا».

ووصل سعر خام برنت إلى 139 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ 2008، في مارس الماضي. وارتفع الخامان القياسيان أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي.

وظلت الضغوط قائمة على المعروض من النفط، إذ لم تتمكن «أوبك» وغيرها من المنتجين من الوفاء بتعهدات زيادة الإنتاج، بسبب الافتقار لطاقة إنتاجية فائضة لدى العديد من المنتجين والعقوبات المفروضة على روسيا وانخفاض إنتاج ليبيا إلى النصف تقريبا بسبب اضطرابات.