بايدن يزور السعودية ويشارك في قمة أميركية - إقليمية

النفط وأمن الشرق الأوسط والتسليح تتصدر جدول لقاءاته

نشر في 15-06-2022
آخر تحديث 15-06-2022 | 00:12
الرئيس الأميركي جو بايدن مغادراً إلى فيلادلفيا أمس (أ ف ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مغادراً إلى فيلادلفيا أمس (أ ف ب)
أعلن الديوان الملكي السعودي أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور المملكة رسمياً يومي 15 و16 يوليو المقبل، حيث يلتقي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في جدة، ليشارك بعدئذ في قمة تضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

وقال الديوان، في بيان له أمس، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من خادم الحرمين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين الجانبين، مضيفاً أنها ستتناول سبل مواجهة التحديات في المنطقة والعالم.

بدوره، أعلن البيت الأبيض أن هذه الزيارة تأتي في إطار جولة إلى منطقة الشرق الأوسط، تبدأ 13 يوليو، وتشمل إلى جانب السعودية، إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن سيناقش خلال وجوده في السعودية «مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، تشمل دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة باليمن وأدت إلى أكبر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي».

وأضاف البيان أن «الرئيس بايدن يقدر قيادة الملك سلمان ودعوته، ويتطلع إلى هذه الزيارة المهمة للمملكة، التي ظلت شريكة استراتيجية للولايات المتحدة لما يقرب من ثمانية عقود».

بدوره، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن الرئيس الأميركي سيناقش خلال الزيارة إنتاج الطاقة.

في السياق، كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن بايدن يُرجَّح، خلال وجوده في إسرائيل، أن يزور المنطقة التي توجد بها أنظمة صواريخ «القبة الحديدة» الدفاعية الجوية التي تمولها بلاده، كما سيركز على «اندماج إسرائيل في المنطقة عبر الاتفاقات الإبراهيمية، التي تضم الإمارات والمغرب والبحرين»، كما يعقد بايدن، خلال الزيارة، قمة افتراضية مع قادة الإمارات والهند وإسرائيل ضمن مبادرة «I2U2».

على صعيد آخر، ذكر مصدران مطلعان لـ «رويترز» أن المحادثات المباشرة بين السعودية وجماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية المتمردة استؤنفت لمناقشة الأمن على طول حدود المملكة والعلاقات المستقبلية في إطار اتفاق سلام بين الأطراف اليمنية.

وأفاد المصدران بأن سلطنة عُمان تسهل المحادثات الافتراضية بين الجانبين، وأن ثمة خططاً لاجتماع مباشر في مسقط إذا أحرز تقدم كاف لتطمين الرياض بشأن جدية الجماعة المتحالفة مع إيران.

back to top