أشاد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي دانيال بنعيم بدور سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم الصباح في تعزيز العلاقات الكويتية - الأميركية خلال فترة عمله التي امتدت 21 عاماً عاصر خلالها أربعة رؤساء أميركيين مؤكداً أنه ترك «إرثاً هائلاً» يبعث على الاعتزاز.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بنعيم خلال حفل الوداع، الذي أقيم على شرف السفير الصباح وعقيلته ريما الصباح، مساء أمس الأول، حيث أقام الحفل سفيرة السعودية الأميرة ريما آل سعود وسفير قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل آل ثاني.

Ad

وقال بنعيم إن سفير دولة الكويت «دافع عن القيم المشتركة بيننا وبين بلدينا… وكان دائماً طوال هذا الوقت نصيراً للمحتاجين».

وأضاف أن الشيخ سالم يترك وراءه «إرثاً هائلاً» و«علاقات قوية بشكل لا يصدق بين الولايات المتحدة والكويت دبلوماسياً وعسكرياً وشعبياً».

وأثنى الدبلوماسي الأميركي على جهود الشيخ سالم وريما الصباح وهي أيضا سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دعم المحتاجين، قائلاً «لقد رأينا ذلك مراراً وتكراراً بالنسبة للاجئين وغيرهم في جميع أنحاء العالم».

وتكريماً لهما أعلن كل من سفيرة السعودية وسفير قطر تقديم 21 مقعداً لوضعها في أنحاء العاصمة واشنطن تحمل اسمي سفير الكويت وعقيلته تكريماً لهما «لتركهما بصمتهما في الولايات المتحدة على مدى 21 عاماً».

وقالت السفيرة ريما إن «اليوم حفل وداع على شرف الشيخ سالم وعقيلته ريما لدورهما بعد عقدين من الزمن في وضع معايير القيادة الإنسانية وتسليط الضوء على الاحتياجات العالمية، لا سيما صحة المرأة وتعليم الفتيات الصغيرات وأزمة المناخ».

من جانبه قال السفير مشعل آل ثاني إن «الشيخ سالم أدى دوراً أساسياً وحيوياً في كل خطوة بتنمية وتعزيز علاقة الشراكة غير العادية بين الولايات المتحدة والكويت».

وأوضح السفير القطري أن «الشيخ سالم وعقيلته احتضنا في الولايات المتحدة لا سيما العاصمة واشنطن العديد من الأعمال الخيرية وناصرا مجموعة من القضايا الخيرية».

وحضر الحفل كبار مسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس وكبار الشخصيات بما في ذلك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس ومديرة جهاز الاستخبارات الوطنية أفريل هينز ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز وعضوة مجلس الكونغرس ديبي دينغيل.