تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بنسبة دارت حول نصف نقطة مئوية، التي تعتبر مقبولة وسط اضطراب محتمل للاقتصاد العالمي، وفقد مؤشر البورصة العام نسبة 0.58 في المئة أي 43.05 نقطة ليقفل على مستوى 7390.1 نقطة بسيولة مرتفعة قياساً على معدلات هذا الشهر بلغت اليوم 68.7 مليون دينار تداولت 201.2 مليون سهم عبر12737 صفقة، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 37 مقابل تراجع 83 واستقرار 9 دون تغير.

كذلك تراجع مؤشر السوق الأول نسبة 0.51 في المئة أي 41.64 نقطة ليقفل على مستوى 8183.75 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 58 مليون دينار تداولت 119.1 مليون سهم عبر 8318 صفقة، وتم تداول 27 سهماً ربح منها اثنان فقط أبرزهما الوطني، وتراجع 23 سهماً واستقر اثنان أيضاً.

Ad

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر وبنسبة بلغت 0.84 في المئة أي 48.65 نقطة ليقفل على مستوى 5763.41 نقطة بسيولة مازالت قريبة من قاعها لهذا العام عند 10.8 ملايين دينار فقط تداولت 82.1 مليون سهم وتفوق الأول بكل متغيراته على الرئيسي خلال جلسة اليوم إذ تم تداول 4419 صفقة فقط وهي حوالي نصف صفقات الأول، وتم تداول 102 سهم ربح منها 35 وخسر 60 مقابل استقرار 7 دون تغير.

تذبذب واضح

بين تقديرات رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس وأماني رفعها بـ 50 نقطة أساس تداول السوق اليوم، بانتظار مساء اليوم الفاصل في توجه وتقديرات الفدرالي الأميركي كأكبر مؤسسة تضع السياسات التي تحرك اقتصاد العالم أجمع، وبعد تذبذب واضح وتراجع في منتصف الجلسة تركز وبقيادة سهم بيتك الذي بلغ مستوى 817 فلساً عاد بيتك فوق مستوى 820 فلساً وعادت الكثير من الأسهم من قيعانها خصوصاً سهم الوطني، الذي خفف من خسائر المؤشر كثيراً واستطاع بلوغ المنطقة الخضراء إذ تدفقت سيولة شرائية قفزت بالسهم إلى مستويات 825 فلساً ليقفل رابحاً 1.5 في المئة، مما أعطى شعوراً إيجابياً لدى مساهمي الأسهم القيادية، التي تحسنت بالرغم من الخسائر وبعضها فقد نسباً واضحة مثل الصناعات 2.3 في المئة بالرغم من أن السهم محمل بالأرباح (12 نقداً و8 في المئة منحة).

وتراجعت أسهم أجيليتي والغانم وبنك الخليج وأهلي متحد الذي تراجع بنسبة قريبة من 2 في المئة وكان النصف ساعة الأخير هو الأفضل حيث عمليات شراء جيدة قلصت خسائر المؤشر من نقطة مئوية إلى نصف نقطة مئوية.

وكان الضغط كبيراً على مؤشر السوق الرئيسي إذ تراجعت جميع الأسهم ذات السيولة مثل الكويتية ووطنية عقارية وجي إف إتش وعقارات الكويت ونجح سهما الأولى وأعيان بالوصول إلى المنطقة الخضراء لتنتهي الجلسة سلبية لكن بآمال عريضة بارتدادات خلال جلستي اليوم وغداً.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ ارتفعت مؤشرات سوقي الإمارات، أبوظبي، ودبي، كذلك قطر، بعد أن ارتفع الغاز الطبيعي بنسبة 8 في المئة بعد إعلان روسيا تقليص إمداداتها لأوروبا بنسبة 40 في المئة عن طريق نورد ستريم 2.

بينما في المقابل، كسر مؤشر تاسي السعودي مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر وسجل خسارة جديدة رافقته خلالها اليوم بورصات الكويت وعمان والبحرين، وسط ارتفاع أسعار النفط وتداول برنت 123 دولاراً للبرميل وكذلك ارتفاع مؤشرات الفيوتشرز الأميركية ولكن بنسب محدودة.

علي العنزي