تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية والنقابية المنددة بارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية، استقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية الإيراني حجة الله عبدالمالكي من منصبه، ليكون بذلك أول عضو بحكومة الرئيس الأصولي إبراهيم رئيسي الذي تولى السلطة في أغسطس الماضي.

وكان عبدالمالكي أدلى بتصريحات اعتبرت غير مهنية في عدة مناسبات، بما في ذلك قوله إنه «يمكن توفير مليون وظيفة عمل». في المقابل، تلقى زميله وزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا فاطمي أمين، «بطاقة صفراء» من البرلمان بعدما فشل في إعطاء إجابة مقنعة على أسئلة النواب حول ضعف الوزارة في ضبط الأسعار وعدم قدرتها على دعم أصحاب الصناعة وعمال المناجم.

Ad

يأتي ذلك، في حين انهت الاحتجاجات التي بدأها قسم من تجار «بازار طهران» بسبب السياسات الاقتصادية الحكومية يومها الرابع، مع تمدد الاحتجاجات الى البازرات في 19 مدينة ايراني حيث بادر التجار الى اقفال محلاتهم ورفع شعارات مناهضة للحكومة الايرانية.