«الدراسات المصرفية» يكرم خريجي برنامج تأهيل الكويتيين الحديثي التخرج
كرّم المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي، خريجي برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي -المجموعة التاسعة- الذي عُقد خلال الفترة من 6 سبتمبر 2020 وحتى 22 نوفمبر 2021، وهو أحد برامج مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية وإدارة معهد الدراسات المصرفية، بهدف تعزيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية وتطوير قدرات الكويتيين حديثي التخرج وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي. وهنأ د. الرفاعي المشاركين بتخرجهم، وحثهم، بحضور المسؤولين عن تنفيذ البرنامج من المعهد، على الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها أثناء تدريبهم في هذا البرنامج المتميز، وبذل أقصى الجهد لتحقيق الفائدة المرجوة من تدريبهم في مجال عملهم.
وأوضح أن البرنامج أحد أفضل الخيارات لحديثي التخرج الراغبين في العمل في القطاع المصرفي والمالي، لما يشتمل عليه من تنوع في المواد التدريبية والمتخصصة في المجال المصرفي والمالي، حيث يحصل منتسبو البرنامج على مستوى عالٍ من المهارة والمعرفة في هذا المجال.يُعقد هذا البرنامج سنوياً، حيث يتم اختيار نخبة من الخريجين الكويتيين حديثي التخرج وتوظيفهم في البنوك، ثم تأهيلهم للعمل في هذا القطاع المهم من خلال تدريبهم مدة عام كامل قبل تسلمهم مهام وظائفهم المصرفية، ويشمل هذا التدريب عِدة جوانب وتطبيقات مُختلفة نظرية وعملية وميدانية بما يوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرة العملية والمهنية، على نحو يعزز قدرتهم على القيام بالمهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية حال انخراطهم في مجال العمل المصرفي. يذكر أن شهادة البرنامج شهادة مُعتمدة من“The London Institute of Banking & Finance (LIBF)” وهي من أعرق المؤسسات العالمية في مجال الخدمات المصرفية والمالية، ولا تمنح هذا الاعتماد المهني إلا بعد التحقق من أن الجهة التي ستحصل عليه تتبع أحدث أساليب التقنيات التدريبية والمهنية.ومن أهم مميزات هذا البرنامج قيام بنك الكويت المركزي والمصارف المحلية بتعيين المتدربين الذين وقع عليهم الاختيار في تلك المصارف ثم العمل على إلحاقهم ولمدة عام كامل بمعهد الدراسات المصرفية لتلقي التدريب المكثف والحيوي، حيث يشمل التدريب على المحاضرات والتدريب الإلكتروني الذي يتم تقديمه بالتعاون مع أعرق الشركات المتخصصة في هذا المجال.