استقرار مؤشرات البورصة مع انتهاء استحقاق رفع الفائدة

استقرت مؤشرات بورصة الكويت على تغيرات محدودة كانت خضراء لمؤشري السوقين العام والأول، وحمراء للرئيسي و«رئيسي 50»، وسط ارتفاع كبير للسيولة، وربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة أي 13.13 نقطة ليقفل على مستوى 7413.83 نقطة بسيولة مضاعفة بعد دخول قوي بحوالي 45 مليون دينار من محافظ وصناديق مؤشر S&P على الأسهم القيادية في السوق الأول لتصل سيولة الجلسة إلى 98.8 مليون دينار تداولت 245.2 مليون سهم عبر 12488 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 40 وانخفض 80 واستقر 12 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول وبعد دخول قوي على بيتك والوطني بالمزاد نسبة 0.24 في المئة أي 21.48 نقطة ليقفل على مستوى 8218.04 نقطة بسيولة كبيرة هي 87.1 مليون دينار تداولت 150.3 مليون سهم عبر 7628 صفقة، وربحت 9 أسهم بينما تراجعت 15 واستقرت 3 دون تغير.

في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة أي 7.07 نقاط ليقفل على مستوى 5761.9 نقطة بسيولة محدودة بلغت 11.7 مليون دينار، تداولت 94.8 مليون سهم عبر 4860 صفقة، وربح 31 سهماً مقابل خسارة 65 واستقرار 9 دون تغير.

انتهاء استحقاق رفع الفائدة

تحركت الأسواق المالية باتجاه متراجع خلال فترة أسبوع تقريباً حتى أتمت تسعير رفع متوقع لأسعار الفائدة

بـ 75 نقطة أساس، ثم ارتدت مؤشرات السوق الأميركي، أمس، لتبدأ مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وأسهمها القيادية على ارتفاعات جيدة، لكنها بدعم محدود من السيولة، إذ لم يتجاوز 12 مليون دينار خلال الساعة الأولى بلغت في بيتك مستوى 839 فلساً.

لكن تم الضغط وتراجع بحوالي 10 فلوس وحتى فترة المزاد ودخول كبير على الأسهم القيادية رفع أسعارها فوق أسعار الإقفال وتركز على أسهم بيتك ووطني الذي أقفل عند أعلى مستوياته عند 1035 فلساً بنمو بنسبة 1 في المئة وبسيولة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار ثاني أعلى سيولة بعد بيتك (27.3 مليون دينار).

بينما تراجع سهما أجيليتي وأهلي متحد بنسبة متقاربة 0.35 في المئة وبسيولة متماثلة أيضاً بلغت 6.7 ملايين دينار، واستقر بنك الخليج وكانت سيولته 5.5 ملايين دينار، بينما ارتفع زين بقوة وبنسبة 1.8 في المئة وكان الأفضل بين الخمسة الكبار بسيولة جيدة بلغت 5.5 ملايين دينار، وتحرك بنك بوبيان بنمو محدود وسيولة 4 ملايين دينار، كذلك ربح هيومن سوفت نسبة 1 في المئة وبسيولة مرتفعة بلغت 820 ألف دينار.

في المقابل، تراجعت أسهم كويتية وجي إف إتش وأعيان والصفاة بالسوق الرئيسي وكان مشتركة الأفضل أداء إذ استطاع مواصلة النمو وربح 3.1 في المئة وحقق إس تي سي نسبة 1 في المئة وكان هناك دخول محدود على السهم فترة المزاد لتنتهي الجلسة محايدة نسبياً بارتفاعات مدفوعة بسيولة ستاندرز آند بورز.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات الكويت وعمان والبحرين وبنسب محدودة، بينما تراجع دبي بقوة وفقد 2 في المئة تقريباً، كذلك خسر السعودي نسبة قريبة من 1 في المئة وتراجعت مؤشرات قطر وأبوظبي بنسب أقل.

علي العنزي