عبدالله الشاهين يكشف عن استراتيجية «اتحاد القدم» 2030

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين ان تطوير كرة القدم الكويتية يتطلب تكاتف الجهود، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية طويلة الأمد حتى 2030، هدفه الوصول الى منظومة احترافية كاملة، ومن ثم الوصول لكأس العالم.

وقال الشاهين، في مؤتمر صحافي عقد مساء امس، ان مدة الثماني سنوات، المستهدفة لتحقيق الاستراتيجية، ليست طويلة، مقارنة بالدول المتطورة التي بحثت عن التطوير، وإحداث نقلة نوعية، مشيرا الى ان هذه الخطة ستخضع لتقييم شامل يبدأ في الـ100 يوم الأولى من انطلاقتها، حيث سيتم تنقيحها، مع سلسلة تعيينات في مناصب فنية وإدارية داخل منظومة الاتحاد.

وذكر أن هناك تقيميين للخطة، أولهما قصير المدى بعد عامين، والآخر متوسط، ويتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، معلنا أن انطلاق الموسم الجديد للدوري الممتاز (2022 – 2023) سيكون 25 أغسطس المقبل، لافتا الى ان الاتحاد سيسعى خلال الفترة المقبلة الى تهيئة الأجواء الاحترافية امام اللاعبين من خلال انهاء مشكلة التفرغات وإطلاق دوري المحترفين خلال عامين، بالاضافة الى انشاء رابطة اللاعبين المحترفين بالكويت.

وأضاف الشاهين أن استراتيجية الاتحاد تسعى إلى توطيد العلاقة مع الاتحادين الآسيوي والدولي للحصول على الدعم المالي وغير المالي، مبينا أن تلك الاستراتيجية تسعى إلى بناء شراكات قوية مع الأندية والمدارس والجامعات.

وشدد على أن دور الاتحاد يجب ألا ينحصر في الرقابة والتنظيم، بل يجب أن يسعى لبناء منظومة متكاملة للرقي بالمنتخبات والمسابقات.

وبين الشاهين أن الاستعانة بالبلجيكي ميشيل سابلون مستشارا فنيا لرئيس الاتحاد من شأنها تعزيز خطط الاتحاد في احداث نقلة كبيرة عطفا على ما يملكه سابلون من قدرات ساهمت في تطوير اتحادات كثيرة في دول العالم المتطورة.

وكان اتحاد الكرة قد اعتمد رؤية 2030 لتطوير اللعبة، والمقدمة من الرئيس الشاهين، والمتضمنة البرامج والخطط، والإطار الزمني المطلوب لتنفيذها على أرض الواقع، مع تكليف الأمانة العامة إعداد المشاريع والبرامج التنفيذية المطلوبة، بالتنسيق مع الشاهين، كما تم اعتماد رؤية تطوير منظومة التحكيم، المقدمة منه أيضاً، مع تكليفه تنفيذها وتشكيل لجنة الحكام على ضوئها.وقرر الاتحاد، في اجتماع مطول عقده مساء أمس الأول بمقر الاتحاد في العديلية، تشكيل لجنة تنفيذية لإدارة شؤون كرة القدم، إلى جانب لجنة المسابقات، برئاسة الشاهين، على أن يعاونه في العضوية كل من هايف المطيري، ومنصور باشا، وجمال العتيبي.

واختار الشاهين نائب رئيس الاتحاد أحمد عقلة ليكون نائبا له للشؤون المالية، كما اختار نائبه هايف المطيري، ليكون نائباً للرئيس للشؤون الفنية، فضلا عن تشكيل اللجنة المالية والاستثمار، برئاسة الشاهين، ونائبه للشؤون المالية أحمد عقلة، وعضوية عبدالعزيز السمحان، وفاطمة جوهر حيات، وتم تكليف الشاهين إنشاء لجنة استشارية، على أن يكون لها الحرية في الاستعانة بمن تراه مناسباً.

وتم اعتماد الهيكل الإداري الجديد للاتحاد، على أن يستوعب اختصاصات اللجان الملغاة حسب النظام الأساسي.

وكان الاتحاد قد استعرض خلال الاجتماع النظام الأساسي الجديد، وبناء على ذلك تم إلغاء 10 لجان من اللجان السابقة في الاتحاد، مع توجيه الشكر لكل أعضائها.

ثم انتقل المجلس إلى مناقشة بند ما يستجد من أعمال، وفيه صادق على ما سبق اتخاذه من إجراءات بشأن حماية حقوق الاتحاد، المادية والأدبية، فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وحقوق الدعاية والنشر، مع تكليف رئيس المجلس اتخاذ الإجراءات المطلوبة قانونياً في هذا الشأن، كما تم اعتماد السياسة الإعلامية للاتحاد.

ثم ناقش المجلس خروج المنتخب الوطني من التصفيات المؤهلة لكأس أسيا 2023، مع منح اللجنة التنفيذية، الحرية فيما تراه مناسبا بشأن تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية.