علي الحسيني: أتنازل عن أجري إن أعجبني الدور
أكد أنه يعشق تجسيد الأدوار المركبة منذ بدء دراسته في معهد التمثيل
فنان موهوب وممثل ناجح يؤمن بأن الفن ليس مجرد تسلية بل هو رسالة هادفة، يمتلك إحساساً عالياً وقوة تركيز كبيرة مكّنته من تقمص شخصيات عدة يختلف بعضها عن بعض، يعشق تجسيد الأدوار المركبة منذ دخوله عالم التمثيل، إنه الممثل علي الحسيني، الذي أكد في حواره مع «الجريدة»، أنه يطمح إلى أن يجد دور عرض مجهزة داخل الكويت على غرار باقي دول الخليج والبلدان العربية، لافتاً إلى استعداده للعمل بدون أجر إذا أعجبه الدور الذي يُعرَض عليه، وفيما يلي التفاصيل:
• بداية ما أهم أعمالك الفنية الحالية؟- في الوقت الحالي ارتباطي فقط بالمسرح، إذ نقدم مسرحية «سوبرماركت» مع قروب البلام، وأجسد شخصية جديدة «كرتكر جديد»، والمسرحية عبارة عن «سوبر ماركت» وقدمت فيها أكثر من «كرتكر».
• وماذا عن أصداء المسرحية؟ وهل يستمر عرضها خلال فترة عيد الأضحى؟- الحمد لله، الاصداء جيدة جدا، فأول عرض كان في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وحاليا نعرض في الكويت، وحققنا نجاحا جماهيريا كبيرا، ومازالت العروض مستمرة، وسنستمر في عرض المسرحية خلال فترة العيد.• قدمت أدواراً مركبة خلال الفترة الماضية، فهل أنت من يذهب إلى هذه النوعية من الشخصيات؟- نعم كان عندي مسلسل «عائلة عبدالحميد حافظ»، وقدمت فيه شخصية مركبة، حتى أصبحت أُطلَب في اغلب الاعمال لتجسيد «الكركترات» أي الشخصيات المركبة، والاشياء الصعبة، إذ جسدت في هذا المسلسل دور شخص كفيف. وبكل تأكيد أحب تجسيد هذا النوع من الشخصيات، وهذا كان منذ بدايتي في مجال التمثيل، بل اخترته منذ بدء دراستي بمعهد التمثيل، واستطعت المشاركة في عدة مهرجانات بهذه الشخصيات المركبة، وحصلت على جوائز عديدة سواء على مستوى الكويت أو الوطن العربي، وكذلك على المستوى الخليجي في مهرجان الشيخ سلطان القاسمي.
جائحة «كورونا»
• كيف ترى المجال الفني حالياً عقب جائحة كورونا؟- «صار وايد» أنشط من قبل، والكل يلاحظ ذلك، خصوصا فئة الشباب مثل عبدالعزيز النصار وخالد مظفر، ما شاء الله، «كل العروض فل»، وفيه قابلية للتمديد، والجماهير مؤيدة لذلك، وهذا غير مسارح الطفل، والناس التي تنتج وتعمل، فبعد أزمة «كورونا» هناك العديد من المسارح ظهرت، وفي المقابل أصبح الاقبال على حضور المسرحيات كبير جدا، وبالنسبة لنا كشباب نفتخر أن لدينا طاقات شبابية واعدة متميزة في مجال الفن.• أنت كفنان... ما هي طموحاتك؟- أطمح إلى أن يكون لدينا دور عرض في الكويت، وهذا أبسط شيء للفنان، أن يتوفر له هذه الدور ليعرض فيها متى شاء في ظل عدم وجود أماكن جاهزة للعرض، وأي مسرح نأخذه لعرض مسرحية يكون عبارة عن صالة كرة يد أو ملعب سلة، ونضطر لتجهيزه وتركيب المقاعد، وفي المقابل بأي مكان في الوطن العربي نذهب لنعرض نحصد المراكز الأولى، فلماذا لا يوجد اهتمام بالفنان في «الديرة»؟المنتجون
• هل تفضل العمل مع منتج معين أم تعمل مع جميع المنتجين؟- أعمل مع أي منتج، وحاليا أخوض تجربتي الاولى مع قروب البلام، وقبلها كنت مع أخي ثامر الثامر، ومع محمد الحملي، وفي العام الماضي كنت مع عبدالعزيز المسلم ومع هدى حسين، فأنا لا أحب الارتباط بقروب معين، والعمل الذي يُعرَض علي وأحس أنني سأبدع فيه وأعطي فيه من كل قلبي، أوافق عليه مباشرة. • هل أنت من الفنانين الذين يحددون أجرهم؟ وهل تقبل بأي دور مباشرة؟- نعم، لا بد أن أحدد أجري، أما من ناحية الأدوار فمن الضروري أن أقرأ الدور المعروض علي أولا، فلا أقبل بأي دور من غير قناعتي به، وأحيانا يأتيني دور يعجبني فأتنازل عن الأجر، وإن لم آخذ أجري كاملا، وأتفاوض على دور معين أنا أريده، لاسيما إن شعرت بأنه سيحدث نقلة في حياتي الفنية.«قروب البلام»
• من الأقرب إليك في الوسط الفني؟- ما شاء الله «وايد»، لا أريد أن أحدد اسما معينا حتى لا أنسى أحدا، يعني قروب البلام على رأسهم، وقروب محمد الحملي وعلى رأسهم محمد الحملي وأحمد العوضي وبدر الشعيبي، الحمد لله الكل قريب مني.• هل جربت العمل في السينما؟- لا، لم أخض هذه التجربة من قبل، وكان يفترض أن عندي تجربة مع المخرج صادق بهبهاني، العام الماضي في فيلم «خليني ساكت»، وما حدث نصيب، لأني كنت مرتبطا بتصوير في البحرين في ذلك الوقت ولم أستطع التنسيق معه، وبالعكس أتمنى أن أخوض تجربة التمثيل في أعمال سينمائية، وإذا عُرض علي دور مناسب في السينما فسأقبل به.