وصل مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية إلى قاعدة عسكرية تسلّمها الجيش المالي من الفرنسيين في منطقة ميناكا بشمال شرقي مالي.

وقبل مغادرة القاعدة، الاثنين، وهي خطوة تمثل المرحلة ما قبل الأخيرة من رحيل «قوة برخان» نهائياً من البلاد، حذّر الجيش الفرنسي من أنه سيكون «متيقظاً جداً فيما يخص الهجمات الإعلامية»، قائلاً إنه يشتبه في تنظيم مناورات محتملة لتشويه صورته، بما فيما تظاهرات مناهضة لفرنسا واتهامات بالتواطؤ بين «قوة برخان» والإرهابيين أو حتى دفن جثث لجعل الأمر يبدو كأنه انتهاكات ارتكبها الفرنسيون.

Ad

وغداة العملية السابقة لتسليم قاعدة فرنسية في أبريل في غوسي، بثت هيئة الأركان الفرنسية مقاطع فيديو التقطتها طائرة مسيرة قربها أظهرت قوات شبه عسكرية من مجموعة «فاغنر» الروسية وهي تدفن الجثث لاتهام فرنسا بارتكاب جرائم حرب.

وأكدت رئاسة الاركان أن مغادرة ميناكا الاثنين «تمّت بشكل منظم وبأمان وبشفافية تامة على خلفية تعرض قوة برخان لهجمات إعلامية منتظمة تهدف إلى تشويه سمعتها ومصداقيتها».

وتضم قاعدة ميناكا التي أصبحت عملانية عام 2018 في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي، بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، القوات الخاصة الفرنسية والأوروبية تاكوبا والتي تهدف إلى مساعدة القوات المالية على أن تصبح أكثر استقلالية. وقالت رئاسة الاركان ان «لا خطط لنقل تاكوبا إلى النيجر».