وليد الخبيزي: الكويت ملتزمة بمبادئ حوار التعاون الآسيوي وأهدافه

شارك في احتفال الذكرى الـ 20 وأكد سعي الدولة لتكون فاعلة في جهود العمل المشترك في القارة

نشر في 19-06-2022
آخر تحديث 19-06-2022 | 00:00
 مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي وبعض المسؤولين خلال الاحتفال بالذكرى
مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي وبعض المسؤولين خلال الاحتفال بالذكرى
جدّد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي «التزام دولة الكويت بمبادئ وأهداف حوار التعاون الآسيوي، التي تسهم في تعزيز مواقفنا المشتركة تجاه التحديات والقضايا المشتركة التي تواجه كل دول القارة».

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 20 لـ «يوم حوار التعاون الآسيوي» الذي حضره جمع كبير من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد، قال الخبيزي: «نجتمع اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس حوار التعاون الآسيوي، الذي يعتبر المنتدى الأكبر والأكثر شمولية من نوعه في القارة الاسيوية بهدف الوصول الى بناء مجتمع آسيوي قادر على الاستفادة من الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى دول القارة بما يحقق المصالح المشتركة لكافة الدول الآسيوية».

تحديات غير مسبوقة

أضاف: «يشهد عالمنا اليوم تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة، كما لا يزال العالم يحاول العودة الى الحياة الطبيعية بعد أسوأ أزمة صحية بالتاريخ المعاصر، وعلى الرغم من المؤشرات الواضحة على بدء تجاوز العالم عقبة جائحة كورونا وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً حول العالم، فإن التجارب المستفادة من الأزمة الصحية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أهمية تعزيز وتظافر الجهود الدولية المشتركة لمواجهة هذه المحن حيث أن لا يمكن لدولة بمفردها مهما كانت قدراتها أن تتجاوز مثل هذه العقبات«.

وتابع: «لذا، فإننا نرى أنه من الأهمية بمكان التعاون الدؤوب بين الدول الأعضاء في الحوار نحو تطوير المنظومات الصحية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحديث النظم التعليمية، والحفاظ على أمن الطاقة، بالإضافة الى التعاون في مجالات امن المعلومات والأمن السيبراني».

وقال الخبيزي إن الكويت تعتقد بأن حوار التعاون الآسيوي يمثـل المنصة المناسبة لبحث كافة القضايا والتحديات، وحرصت الكويت منذ انضمامها إلى حوار التعاون الآسيوي، على نقل الحوار إلى آفاق جديدة لتبرز أهميـة قارة آسيا بحجمها الجغرافي وتعدادها السكاني ومواردها الطبيعية وإمكانياتها المتزايدة خاصة وإن الكويت تفتخر بأنها دولة آسيوية، إضافة إلى كونها دولة عربية وإسـلامية.

وأفاد بأن الكويت «تطمح لأن تكون دولة فاعلة في جهود العمل المشترك في القارة، لذلك دعمت الكويت حوار التعاون الآسيوي ومبادئه من منطلق إيمان تام بأن الدول الآسيوية قادرة على أن تنسجم فـي تكتل قادر علـى تحقيق طموحات ورؤى شعوبها، خصوصاً وأن هـذا الحوار يعد المنتدى الوحيد الذي يجمع دول أكبر قارة في العالم مساحة».

وجدد الخبيزي التزام دولة الكويت «بمبادئ وأهداف حوار التعاون الآسيوي، التي تسهم فـي تعزيز مواقفنا المشتركة تجاه التحديات والقضايا المشتركة التي تواجه كافة دول القارة».

دعم كويتي سخي

من ناحيته، قال الأمين العام للأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي بورنغاي دانفيفاثانا، إن «هذا العام هو مناسبة ميمونة جداً لأنه يصادف الذكرى العشرين لحوار التعاون الآسيوي»، مشيراً إلى أنه «تم الاحتفال العام الماضي، تحت رئاسة تركيا بيوم حوار التعاون الآسيوي افتراضياً بسبب جائحة كورونا وبحضور نائب وزير خارجية الكويت ووزراء خارجية الدول الأعضاء الأخرى».

وأشاد دانفيفاثانا بـ «الدعم السخي الذي قدمته وزارة خارجية الكويت للأمانة العامة للحوار الآسيوي والتي تأسست في 18 يونيو 2002 في تايلاند، إذ كان عدد الدول الأعضاء 18، فيما نمت العضوية على مدى السنوات الماضية إلى 35، أي أكثر من نصف سكان العالم».

وأشار إلى أن «هدف الأمانة العامة للحوار الآسيوي هو بحث القضايا ذات الاهتمام الآسيوي مع تعزيز التعاون من خلال الحوار، إضافة إلى تلبية المصالح المشتركة الجماعية للأعضاء في إطار الركائز الست للتعاون»، مضيفاً: «ولتحسين التنسيق بين الدول الأعضاء، تم إنشاء الأمانة العامة في عام 2013 بناءً على عرض كريم من أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه».

ربيع كلاس

back to top