مشاري العميري: عملي الجديد «مودرن» لا تراثي
«الأحداث التاريخية لبلدنا كثيرة وتحتاج إلى تسليط الأضواء عليها»
يخوض الكاتب والمنتج مشاري العميري تجربة جديدة عبر الدراما التلفزيونية الحديثة «مودرن»، عقب ارتباط اسمه بالدراما التراثية.
قال الكاتب والمنتج مشاري العميري إن مسلسل دحباش، الذي عرض في رمضان الماضي، حقق أصداء كبيرة جدا، وكان الأول والأكثر مشاهدة على مستوى الدراما الرمضانية في الكويت.وعن سبب اهتمامه بالسرد التراثي، أضاف العميري أن «الأحداث التاريخية لبلدنا الكويت كثيرة جدا، وتحتاج إلى تسليط الاضواء عليها، وقد تطرقت في مسلسلات رحى الأيام، والوصية الغائبة، ودحباش، إلى التاريخ بثوب تراثي، يشم المشاهد من خلاله عبق الماضي الجميل، بما يحمله من قيم وعادات قيمة أصيلة تجسدت في سلوك معيشتهم وتعاملهم مع الآخرين، وبذلك حازت تلك الأعمال بفضل الله النجاح بالصورة المرضية، وقربت من خلالها المسافات البعيدة بين الماضي والحاضر».
وتابع العميري: «الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المسلسلات التراثية تأخذ مني الجهد الكبير في صياغة موضوعها، وكتابتها تحتاج إلى دقة متناهية في المفردات الكويتية القديمة، وكذلك الملابس والأكسسوارات، وغيرها، هذا بخلاف القرية التراثية التي قمت ببنائها كاملة، وأجددها لكل عمل تراثي جديد بما يتناسب مع الحقبة الزمنية التي أتحدث عنها في المسلسل، وكل ذلك تكاليفه كبيرة، لذلك فإن المسلسل الجديد للسنة المقبلة سيكون مودرن وليس تراثيا، والنص مجاز من قبل مراقبة النصوص منذ سنين».وعما إذا كان تم الاتفاق مع الفنانين أم في طور البحث عن فنانين للعمل، ذكر: «الاتفاق مع الممثلين سابق لأوانه الآن، وإن كانت شخصيات العمل مرسومة على بعضهم، وستكون بإذن الله هناك مفاجأة في اشتراك أحد الفنانين العرب معنا في العمل».
فضة المعيلي
الأعمال التراثية مكلفة جداً من حيث موقع التصوير والملابس والأكسسوارات