مها البرجس نائباً لرئيس «الصليب والهلال الأحمر»

• د. هلال الساير: أهمية الشراكة الإنسانية لخدمة المتضررين والمحتاجين جراء الأزمات
• مها البرجس: الفوز يعزز تمكين المرأة في المناصب القيادية بالمحافل الدولية

نشر في 19-06-2022 | 19:29
آخر تحديث 19-06-2022 | 19:29
وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي المشارك في الاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر للعام 2022
وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي المشارك في الاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر للعام 2022
فازت الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس اليوم، بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن منطقة آسيا ودول المحيط الهادئ كأول امرأة عربية تتولى هذا المنصب في تاريخ الحركة.

جاء ذلك في الاجتماعات الخاصة للحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر للعام الحالي التي تشمل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر واجتماع مجلس المندوبين للحركة الدولية في الفترة من 19 الى 23 الجاري.

وقالت البرجس، لـ «كونا»، إن هذا الفوز «يعزز مفاهيم تمكين المرأة في المناصب القيادية على مستوى المحافل الدولية تماشياً مع أهداف حماية التنوع داخل مكونات صنع القرار»، معتبرة هذا الفوز «تعزيزاً لجهود الهلال الأحمر الكويتي في وضع خطط مستقبلية منسقة بين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتبادل الخبرات لمواجهة الاحتياجات وتخفيف معاناة المستضعفين وتحديد المجالات التي تشكل أولوية بالنسبة للحركة الدولية».

وأكدت البرجس أهمية هذه اللقاءات الدولية التي تتناول المسائل الإنسانية المهمة، مشددة على أن وفد الهلال الأحمر الكويتي يشارك في هذا الاجتماع لإبراز اسم ودور دولة الكويت الإنساني.

من جانبه، أكد عضو اللجنة الدائمة للحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير في تصريح مماثل لـ «كونا» أهمية الشراكة الإنسانية التي تجمع بين الجمعية مع مكونات الحركة الدولية لخدمة المتضررين والمحتاجين جراء الأزمات الإنسانية.

وقال الساير إن «دولة الكويت استطاعت ان تلفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الشأن إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها من اجل اغاثة المحتاجين»، مشيراً الى ان مشاركة الهلال الاحمر الكويتي ضمن جهود دولة الكويت للمساهمة في تخفيف الاعباء على المجتمعات المتضررة من الكوارث والناتجة عن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

وأكد أهمية الوصول الى نتائج قيمة لمواجهة التحديات الانسانية المتزايدة والحد من مخاطر الكوارث وتعزيز العمل التطوعي، موضحاً أن الاجتماعات اكدت اهمية تطوير آليات العمل الانساني «وانه سيصدر عدة توصيات ترسم خريطة الطريق للتعاون الجاد بين الجمعيات الوطنية في المنطقة لخدمة المستضعفين».

back to top