أكويتَنا يا قِبلةَ الأشواقِ ومنارةً للحق في الآفاقِ
هذي قصيدةُ مُدنَفٍ ومولَّهٍ ذي خافقٍ متوهِّجٍ مِصداقِفدخلتُ في ركب المواكبِ أبتغي مدحَ التي استودعتُها أعماقيحياكُمُ اللهُ الكريمُ وزادكم من جودِهِ وعطائهِ الغَيْداقِوأنارَ كلَّ بصيرةٍ بكتابهِ يا إخوتي وأحبتي ورفاقي اللهَ في أرضٍ رعتْكُم بالمُنى يا معشرَ الساعينَ للأرزاقِ فتضامنوا وتعاونوا وتسامحوا بحديقةٍ من مُجملِ الأعراقِفلكلِّ نبتٍ في الحديقةِ عِطرُهُ، وثمارُهُ محمودةٌ بمذاقِالحبُّ مِحضَنةُ القلوبِ وقُوتُها وأمانُ رحلتِها على الإطلاقِلا تفتحوا درباً لأهلِ عداوةٍ واستمتعوا بالعيشِ دون شِقاقِما بالضغينةِ والتشاحُنِ نلتقي في ساحةٍ مَزهوَّةٍ بوفاقِبل بالتبادلِ والتواصلِ نقتدي بالأهلِ، أهلِ الطيبِ والأذواقِهذا الذي قد جاءَ في فُرقاننا من رحمةٍ ومكارمِ استحقاقِوبه سنرفعُ فوق هام رؤوسِنا عَلَم الكويتِ الرائدِ الخفَّاقِالراحلونَ شعارُنا فهم الأُلى تبِعوا الهدى والنورَ دون نفاقِوأمانةٌ أبناؤنا من بعدنا وبحفظهم للإرثِ كالأطواقِتبقى السعادةُ في معالمِ دارِنا وبعَينِ ربٍّ واسعٍ رزَّاقِصلى عليك اللهُ يا علَمَ الهدى يا سيد الإحسانِ والأخلاقِصلى عليك اللهُ في صمتِ الدُّجى في الفجرِ والنسماتِ، في الإشراقِوالآلِ، آلِ البيتِ أهلِ مودةٍ والصحبِ مَن نصروهُ بالأعناقِ
توابل - ثقافات
كويتُ الحب
20-06-2022