أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، د. نايف الحجرف، اليوم، أن دول مجلس التعاون دائمة الحرص على إغاثة ومساعدة اللاجئين، وفقاً للمبادئ الإنسانية التي تقرها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة.

وشدد الحجرف في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ20 من يونيو سنوياً على أن ذلك يأتي انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الخاصة بتكريس روح الإخاء والمودة والتسامح ومساعدة كل محتاج ومنكوب.

Ad

وقال بهذه المناسبة التي تركز في عام 2022 على «الحق في التماس الأمان» يتعين على المجتمع الدولي أن يتكاتف لحماية اللاجئين في شتى بقاع العالم بعد ما عانوه جراء الحروب والعنف والاضطهادات والكوارث التي حلت بهم، مؤكداً أنه لا يمكن مساعدتهم إلا بتكاتف الجميع وبصورة تحفظ كرامتهم وحقوقهم.

وقال إن لدول مجلس التعاون مواقف ثابتة بتسخير كافة الإمكانيات والقدرات للاجئين في العالم وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والغذائية والإغاثية لهم من خلال الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأثرها الإيجابي والمثمر في إعانتهم على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

وأعرب الحجرف عن القلق من الازدياد الملحوظ في أعداد اللاجئين حول العالم، مؤكداً تعاطف دول المجلس ودعمها المستمر لكل ما من شأنه الإسهام في رفع المعاناة عن اللاجئين ومساعدتهم وحرصها وأملها بأن يعم السلام في العالم أجمع لكي يتمكنوا من العودة لأوطانهم.