المجلس البلدي اعترض على «تخصيص» موقع «الإبل» في الشقايا

زكّى عبداللطيف الدعي لعضوية مكتب المجلس... وفهد العبدالجادر وعبدالله العنزي وناصر الجدعان للجنة المختارين

نشر في 20-06-2022 | 12:50
آخر تحديث 20-06-2022 | 12:50
زكّى المجلس البلدي كلاً من: عبداللطيف الدعي لعضوية مكتب المجلس، وفهد العبدالجادر، وعبدالله العنزي وناصر الجدعان لعضوية لجنة المختارين.

وخلال جلسته أمس برئاسة عبدالله المحري، استخدم 13 عضواً المادة 25 اعتراضا على اعتراض وزير الدولة لشؤون البلدية د. رنا الفارس، حول الطلب المقدم من الهيئة العامة للزراعة لتخصيص موقع لتربية الإبل في منطقة الشقايا بطريق السالمي بمساحة مليوني متر مربع، والذي سبق أن رفضه «البلدي» ليتم رفعه للجنة الخدمات في مجلس الوزراء للفصل فيه.

وفيما يتعلق بمعاملة تخصيص موقع لتربية الإبل في منطقة الشقايا، طالب العضو د. حسن كمال باستخدام المادة 25 اعتراضاً على الطلب، وأيده العضو فهيد المويزري قائلاً إن الطلب تم رفضه لأنه مقدم بناء على طلب إحدى الشركات الخاصة عن طريق «الزراعة» وليس مشروعاً متعلقاً بالأمن الغذائي بشكل مباشر للدولة، مستنكراً أن يتم تخصيص المساحة الكبيرة المطلوبة لإحدى الشركات الخاصة.

وأفاد المويزري بأن لحوم الإبل تشكل 1 في المئة من الأمن الغذائي ونسبة حليب الأبل معدومة ولا تمثل شيئا، مؤكداً أن دراسة الأمن الغذائي المعروضة للهيئة لم يذكر فيها الإبل، مطالباً الوزيرة بإعطاء تبرير حول الطلب وإصرارها عليه.

نقل الاتحاد

من جانب آخر، أحال المجلس الاقتراح المقدم من عدد من الأعضاء السابقين بشأن نقل مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم من منطقة العديلية إلى منطقة أخرى غير سكنية، إلى الجهاز التنفيذي لتقديم دراسة تفصيلية.

وقال المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي إن الاستثمار في النوادي الرياضية صدر بقانون وليس بلائحة، كما شكلت الوزيرة لجنة، ضمنها ممثلون من هيئة الشباب والرياضة الذين أبدوا تمسكهم بالقانون، وعدم تعديله.

وأضاف المنفوحي أنه إلى الآن لم يصل إلى البلدية أي رد من الهيئة، مشيراً إلى أنه أوصى باستعجال الهيئة للرد على كتاب البلدية.

وأفاد بأنه تم تعديل القانون وكان شرط البلدية أن يتم عرض الأمر على المجلس البلدي، لاسيما أن الموضوع رفع بأن يكون في جميع المناطق بغض النظر إن كانت في الخاص أو الاستثماري.

كما أحال المجلس اقتراح العضو ناصر الكفيف بإنشاء سور نباتي حول مدينة صباح الأحمد السكنية، نظراً لما تعانيه المنطقة من الأتربة والتقلبات الجوية وتأثيرها على أهالي المنطقة وحرصاً على تقليل مساحات التصحر والحد منها وتزيين الطرق وتخضيرها.

محمد جاسم *

back to top