واصلت معظم بورصات الخليج خسائرها اليوم الاثنين مع استمرار قلق المستثمرين من أن يؤدي تشديد السياسات النقدية إلى حالة ركود على مستوى العالم.

ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.6 بالمئة مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة ومنها سهم إعمار العقارية الذي هبط 2.6 بالمئة.

Ad

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي 1.1 بالمئة مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، بنسبة واحد بالمئة.

كان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قد أعلن الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس إلى ثلاثة بالمئة، ليتماشى مع أكبر زيادة يعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ عام 1994، كما رفع البنك المركزي السعودي والبنك المركزي القطري أسعار الفائدة.

والدرهم الإماراتي، مثل أغلب عملات الخليج، مربوط بالدولار.

ونزل المؤشر القطري 0.4 بالمئة متأثراً بتراجع سهم مصرف الريان 4.5 بالمئة.

وأغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الاثنين على تراجع بنسب متفاوتة، إذ هبط مؤشر السوق الأول 0.19 بالمئة والسوق الرئيسي 50 بنسبة 0.26 بالمئة والسوق الرئيسي 0.28 بالمئة والمؤشر العام للسوق 0.21 بالمئة.

وخالف المؤشر السعودي الاتجاه العام ليرتفع 0.6 بالمئة بعد يوم من تسجيله أكبر تراجع يومي في نحو سبعة أشهر.

وصعد سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة في حين زاد سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات 4.2 بالمئة.

واستقرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال الخليجية، إذ عوض نقص المعروض أثر المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وقال وائل مكارم، خبير الأسواق الاستراتيجي لدى «إكسنس» إن المستثمرين المحليين والإقليميين يقبلون على الشراء بعد هبوط الأسهم لمستويات متدنية، غير أن السوق تشهد ضغوط بيع من المستثمرين الدوليين الذين يتطلعون إلى تقليص المخاطر.