«بورصة الكويت» تضيء مبناها باللون الأزرق تضامناً مع اليوم العالمي للاجئين
ضمن جهودها الرامية لتسليط الضوء على الحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً، أضاءت بورصة الكويت مبناها باللون الأزرق، تضامناً مع اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي، الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، ويعد إحدى مبادرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.هذا، وتشكل هذه المبادرة جزءاً من جهود بورصة الكويت الرامية لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع الهدف الأول - القضاء على الفقر، والثاني - القضاء على الجوع، والثالث - الصحة الجيدة والرفاهية، والرابع - التعليم الجيد، والسادس - المياه النظيفة والنظافة الصحية، والعاشر - الحد من أوجه عدم المساواة، والسابع عشر - الشراكة من أجل الأهداف - من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.ذلك، ويعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف مع اللاجئين حول العالم، وتسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، وذلك لبناء حياتهم من جديد. كما يهدف يوم اللاجئ العالمي 2022 لتسليط الضوء حول أهمية التعاطف مع الأشخاص الذين يجبرون على الفرار من مواطنهم بغض النظر عن هويتهم أو معتقداتهم، وبأن السعي إلى الأمان هو حق من حقوق الإنسان غير القابلة للتفاوض.
وفي هذا العام تحديداً، تهدف المفوضية لزيادة الوعي بضرورة الترحيب بالأشخاص الذين يُجبرون على الفرار من مواطنهم أياً كانوا، ومن أيٍ مكانٍ جاؤوا، وإلى أي مكانٍ يفرون حول العالم، حيث يحق لهم البحث عن ملجأ آمن. كذلك، يسلط يوم اللاجئ العالمي 2022 الضوء على حق الحماية عندما يُجبر الناس على الفرار، وأن كل شخص يستحق الحماية.وبهذه المناسبة، صرح ناصر مشاري السنعوسي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، قائلاً: «في اليوم العالمي للاجئين، تنضم البورصة الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتدعم جهودها لمساعدة 100 مليون نازح قسراً في جميع أنحاء العالم، نتيجة موجات جديدة من العنف أو الصراع الذي طال أمده في دول مثل سورية، واليمن، والعراق، ولبنان، ودول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع أنحاء العالم». وكانت البورصة أعلنت استمرارها في دعم مبادرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أصبحت أول شركة خاصة في الكويت تساهم في برنامج المساعدات الشتوية السنوي الذي تنظمه المفوضية، والذي نجح في تمكين اللاجئين والنازحين داخليًا في منطقة المشرق العربي خلال 2021. وفي 2022، تعتزم البورصة مساندة مبادرة المفوضية لحماية الأطفال اللاجئين والنازحين داخليًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وأضاف السنعوسي: «تؤمن البورصة الكويت بأن لها دورا فعالا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي تعمل فيها، واستمرارا لدعمها للاجئين تعلن البورصة عن المساهمة في مبادرة حماية الأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً والتي سيستفيد منها أكثر من 750 طفلا في الشرق الأوسط».وتعد البورصة من أبرز الداعمين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تعتمد على التبرعات التي تقدمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والتي تشكل 90 في المئة من إجمالي دخلها. ذلك، وتعتبر التبرعات غير المخصصة مرنة، ما يمنح المفوضية الاختيار في تخصيص التمويل والدعم، ويعزز الإدارة القائمة على النتائج ويدعم المهمة والرؤية الأساسية للمفوضية، ويمنحها القدرة على اتباع نهج متسق لحماية اللاجئين والنازحين داخليا.من جهتها، رحبت ممثل المفوضية في الكويت، نسرين الربيعان، بالدعم الذي قدمته بورصة الكويت للمفوضية، وصرحت قائلة «في يوم اللاجئ العالمي، أشكر بورصة الكويت على شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودعم جهود المفوضية للسنة الثانية على التوالي، لمساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً، خصوصا الأطفال، الذين يشكلون نسبة كبيرة من اللاجئين حول العالم. كما أتطلع قدماً لتعزيز وتعميق شراكتنا طويلة الأمد، لكي نواصل مساعدة المحتاجين، وتوفير عالم أفضل للجميع».وتأتي شراكة البورصة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجسيداً لرغبة الشركة الصادقة في رفع الوعي في المجتمع حول أهمية مساعدة ضحايا الحروب والصراعات والاضطهاد، ومنحهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل.وتنص اســتراتيجية البورصة للاستدامة المؤسسية علــى ضمان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر افضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة الى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح، وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، لتحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.وكجزء من الاستراتيجية، أطلقت البورصة العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة وحماية البيئة.