وجه النائب مبارك الحجرف سؤالين إلى كل من وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر، ووزير الصحة د. خالد السعيد، وقال في مقدمة سؤاله للناصر، نمى إلى علمي وجود تزوير في الصحيفة الجنائية الخاصة بالعمالة المنزلية وغيرهم ممن أتوا إلى الكويت من الهند ما ينذر بإمكان دخول أشخاص لديهم صحيفة جنائية ومجرمين، وعند ذهاب الكثير من المواطنين لعمل الإقامة تبين لهم أن الصحيفة غير صحيحة وأختامها غير صحيحة على الرغم من أنها أختام السفارة والقنصلية.

وطلب إجابته عن الآتي، هل توجد أختام تصديق مفقودة أو مسروقة من سفارة الكويت في الهند أو غيرها من الدول؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تزويدي بكشف بعددها، وما الإجراء المتخذ حيال فقدانها؟ وهل شُكلت لجان تحقيق بهذا الشأن؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تزويدي بنتيجة التحقيق، وما الإجراء المتبع للمحافظة على الأختام من السرقة والتزوير لدى السفارة والقنصلية الكويتية في الهند أو غيرها من الدول؟ وهل توجد حالات تزوير في التصديق على الصحيفة الجنائية أو تأشيرات الدخول وغيرها من حالات التزوير وجدت عليها أختام السفارة أو القنصلية الكويتية في الهند أو غيرها من الدول؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فكم عددها؟ وما الإجراءات المتخذة لمكافحة التزوير وعدم تكرار مثل هذه الحالات؟

Ad

أما في سؤاله إلى وزير الصحة، قال، تعد الأمراض السارية من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى الأشخاص الآخرين، إما عن طريق الاتصال الجسدي مع الشخص المصاب بالمرض، أو عن طريق اتصال الإفرازات أو من خلال الهواء الجوي، وصدر القرار الوزاري رقم (210) لسنة 2022 بنقل خدمات مستشفى الأمراض السارية (إدارياً - فنياً) إلى منطقة الجهراء الصحية «مستشفى الجهراء (2)»، ما قد يشكل كارثة صحية لدى سكان محافظة الجهراء.

وطلب إجابته عن الآتي، ما سبب نقل خدمات مستشفى الأمراض السارية إلى الجهراء في ظل وجود مبان جديدة جاهزة؟ وهل أخذت الوزارة بعين الاعتبار قرب المستشفى القديم من مستشفى غسيل الكلى، إذ إن مرضى غسيل الكلى يعدون من المرضى قليلي المناعة؟ وهل أجرت وزارة الصحة دراسة للتبعات التي قد يتسبب بها النقل من احتمالية انتشار للعدوى والأمراض في محافظة عالية الكثافة السكانية؟ وما الخطة المتبعة في حال انتشار عدوى؟