«الشباب» تناقش الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الشبابي
أقامت حلقة نقاشية بالتعاون مع «الأمن الوطني» والجامعة
● الشاهين: تقليص الفجوة بيننا وبين الاقتصادات المتطورة
أقام مجلس الشباب الكويتي أول حلقة نقاشية بعنوان «دبلوماسية الشباب» بمركز شباب الدعية التابع للهيئة العامة للشباب بمشاركة المدير العام للهيئة د. مشعل الربيع، والوكيل المساعد في جهاز الأمن الوطني الشيخ فواز الصباح، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة الكويت د. عبدالله سهر.وقال الربيع، في كلمة له في خلال الحلقة، إن الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الشبابي سينعكس على تنمية جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية في دولة الكويت، التي تملك القدرات والثروات البشرية والمالية والعلمية التي تستطيع من خلالها تقليل القصور والفجوة بينها وبين الاقتصادات المتطورة في العالم عبر تجهيز وتطوير العنصر الشبابي ليكون هو الأساس.وأضاف أن الهيئة العامة للشباب تعمل على رفع مؤشر دولة الكويت التي تحتل المرتبة الأولى عربيا والـ 27 عالمياً على مؤشر تنمية الشباب العالمي 2021 الصادر عن رابطة الكومنولث ويعكس أهداف رؤية (كويت جديدة 2035) بأن تكون البلاد ضمن أعلى الدول في تنمية الشباب على المؤشرات الدولية.
ومن جانبه، قال الشيخ فواز الصباح، في كلمة مماثلة، إن تخصص العلاقات الدولية ومرحلة الدراسة الجامعية لهما أثر على شخصية الشباب، ويجب أن يستفيدوا من تخصصاتهم، وتراكم خبراتهم السياسية والدبلوماسية لخدمة البلاد.وأشار إلى دور الشباب في الدبلوماسية، وأنه يجب وضع برامج لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الدبلوماسية ليكونوا سفراء لبلدهم وخير من يمثلها في الخارج، وللمحافظة على الإرث الكبير للدبلوماسية الكويتية.من ناحيته، قال د. سهر، إن الدبلوماسية في عالم اليوم انتقلت بين دبلوماسية ما بين الدول إلى علاقات ما بين الدول وغير الدول (الكيانات غير الحكومية بعضها مع بعض) والتي تحمل تأثيراً سياسياً.ورأى أن هناك خليطاً جديداً من «الفواعل السياسية» دخل في العلاقات الدولية، لافتاً إلى أن المنظمات غير الحكومية بدأت تقوى وعددها يكثر، ومعظمها يهيمن عليه الشباب.وأوضح أنه يجب على الجيل الحالي من الشباب أن يكون لهم دور مؤثر في مخرجات الدولة والتي بدورها يجب أن تواكب الطرق التعليمية والاقتصادية الحديثة وسط التغيرات العالمية السريعة لدفع الدبلوماسية الشبابية والارتقاء بها.