خاص

سفير بنغلادش: 5 آلاف من قواتنا يواصلون عملية OKP بالكويت

عشيق الزمان لـ «الجريدة.»: الكويت من أغنى دول المنطقة ونهدف إلى زيادة الأيدي العاملة الماهرة بها

نشر في 21-06-2022
آخر تحديث 21-06-2022 | 00:04
السفير عشيق الزمان
السفير عشيق الزمان
أعرب سفير بنغلادش لدى البلاد اللواء ام دي عشيق الزمان عن تقديره لمساهمة الكويت بتقديمها الدعم المالي لبلاده، معتبرا أن «التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين يلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات الثنائية»، وشدد على أن «الكويت من أغنى دول منطقة الشرق الأوسط، وهناك إمكانات هائلة لتصدير الأيدي العاملة الماهرة لها».

وقال عشيق الزمان، لـ«الجريدة»، إن «بنغلادش والكويت تتمتعان بعلاقات دبلوماسية ممتازة منذ عام 1974، ونحن نقدر بشدة مساهمة الكويت كونها أول دولة خليجية تعترف باستقلال بلادي، ومنذ ذلك الحين توطدت العلاقة بين البلدين في مجال التجارة والتصدير والاستيراد، والثقافة السياحية».

وتابع: «كما ان التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين يلعب دورا مهما في المحافظة على الصداقة، وتعزيز العلاقات الثنائية منذ عام 1991، عندما شارك أفراد من القوات المسلحة البنغلادشية بنشاط في حرب التحرير ضد الغزو العراقي، ولا يزال يشارك حتى يومنا هذا نحو 5000 من أفراد الجيش البنغلادشي في عملية الكويت بونارغاثان OKP لتطهير حقول الألغام، وإزالة وتفكيك العبوات والقنابل غير المنفجرة، كما يشاركون في أعمال البناء والإنشاءات وفي الخدمات الصحية للقوات المسلحة».

واستذكر جائحة كورونا العام الماضي «عندما أرسل الجيش البنغلادشي 100 فرد (طبيب وممرض) إلى الكويت، لتقديم الدعم في مكافحة الوباء، إضافة إلى المواد الطبية التي أرسلتها حكومتي»، معربا عن تقدير بنغلادش بشدة لمساهمة الكويت في تطوير أنشطتنا الاجتماعية والاقتصادية، عبر تقديم الدعم المالي من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وامتنانها العميق لتقديم الدعم خلال الكوارث الطبيعية، وأيضا في أزمة الروهينغا.

وفيما يتعلق بوصول الدفعة الأولى من الممرضين والممرضات إلى الكويت أمس الأول، والبالغ عددهم 50 من أصل 654، أوضح عشيق الزمان أن «الكويت من أغنى دول منطقة الشرق الأوسط، وهناك إمكانات هائلة لتصدير الأيدي العاملة الماهرة لها، وتهدف سفارتنا إلى زيادة العمالة الماهرة في الكويت».

وأعرب عن أمله أن يؤدي بدء جلب القوى العاملة البنغلادشية الماهرة إلى الكويت، من خلال الممرضات، إلى تمهيد الطريق تدريجيا للقوى العاملة الماهرة في مختلف القطاعات بالكويت، الأمر الذي من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن «رؤية الكويت 2035 تنص على تنويع اقتصادها، حيث يمكن أن تكون بنغلادش أحد الشركاء الرئيسيين في القطاعات المذكورة أعلاه، ولتجسيد تلك المشاركة والتعاون بين البلدين، فإننا بحاجة إلى مزيد من تعزيز هذا التعاون».

ربيع كلاس *

دكا يمكن أن تكون أحد الشركاء الرئيسيين ضمن رؤية الكويت 2035
back to top