مستشفى الصباح يطوي عامه الـ 60

احتفت الكويت اليوم بمرور 60 عاماً على إنشاء مستشفى الصباح الذي افتتحه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم عام 1962.

ويمثل مستشفى الصباح رمزاً لنهضة الكويت الحديثة، وعلامة مضيئة في مسيرة الرعاية والخدمات الصحية. وبدأ المستشفى وقت افتتاحه بـ 16 طبيباً و145 ممرضاً وممرضة، وكان يضم 585 سريراً، وتمتد مبانيه على مساحة 22.55 ألف متر مربع. وكلف بناء المستشفى وقتها 5 ملايين و255 ألف دينار.

وبهذه المناسبة، أكد مدير مستشفى الصباح د. نايف الحربي، أن قطاع الرعاية الصحية في الكويت شهد نقلة نوعية بعد تدشين المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي عرفته البلاد، وثاني أقدم مستشفى بعد «الأميري» والذي تم إنشاؤه عام 1941.

وأوضح أنه خلال السنة الأولى من عمل مستشفى الصباح بلغ عدد المرضى الذين أدخلوا للعلاج نحو 8400 مريض، فى حين بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت آنذاك 4871 عملية، وبلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 43850 مريضاً.

وذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توسعة المستشفى بصورة كبيرة لتتحول المنطقة التي تحتضن هذا الصرح إلى مدينة طبية متكاملة بما تحويه من تخصصات يطلق عليها «منطقة الصباح الطبية التخصصية» والتي تضم العديد من المراكز والمستشفيات المتطورة.