أكد اتحاد الغرف السعودية، أن المملكة ومصر، ترتبطان بأكثر من 160 اتفاقية ثنائية، تدعم نمو العلاقات الاقتصادية، في حين وصل حجم التبادل التجاري، إلى نحو 54 مليار ريال سعودي عام 2021، كأعلى قيمة له تاريخياً، محققاً نمواً بنسبة 87% مقارنة بعام 2020.

وذكر الاتحاد في تقرير، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، أن حجم صادرات المملكة للسوق المصرية بلغ 38.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، والواردات المصرية للسوق السعودية 15.7 مليار ريال.

Ad

ويبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر أكثر من 32 مليار دولار، وذلك من خلال أكثر من 6800 شركة سعودية، أما الاستثمارات المصرية في السعودية فتبلغ خمسة مليارات دولار من خلال أكثر من 802 شركة مصرية.

وتتوزع الاستثمارات السعودية في مصر بشكل أساسي في قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تتركز الاستثمارات المصرية في المملكة بقطاعات الصناعة والتشييد والاتصالات وتقنية المعلومات وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات التقنية والعلمية والمهنية.

ووفقاً لهذه الأرقام، تُعد مصر أكبر شريك تجاري عربي للمملكة، كما تُعتبر الشريك السابع في جانب الصادرات، والتاسع في جانب الواردات على مستوى دول العالم.

ووصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، مساء أمس، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.