«يويفا» يُكذِّب الأرقام الفرنسية عن التذاكر المزورة بنهائي دوري الأبطال
بدأ العمل هذا الأسبوع لإعداد التقرير المستقل بشأن الأحداث التي رافقت نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي على «ستاد دو فرانس» في ضواحي باريس، على أن تُسَلَّم نتائجه في سبتمبر المقبل، وذلك وفق تقدير أحد قادة الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، الذي كذّب خلال الاستماع إليه أمس أمام مجلس الشيوخ الأرقام الفرنسية بخصوص عدد التذاكر المزورة.وقال مارتن كالين، المدير العام لـ «يويفا إيفنتس» وهي شركة تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومسؤولة عن العمليات التجارية للأحداث التي تنظمها الهيئة الكروية القارية، إنه «يجب استجواب الجميع في التحقيق، وبدأ ذلك هذا الأسبوع».
وأمام أعضاء مجلس الشيوخ، عاد كالين أمس الى دور «يويفا» في هذا النهائي: تدير الهيئة المنظمة لدوري أبطال أوروبا على وجه الخصوص مسألة بيع التذاكر التي كانت مصدر الجدل منذ أن تذرعت السلطات الفرنسية بأن التذاكر المزورة أدت الى هذه الفوضى خارج الملعب.بالنسبة لكالين، كانت التذاكر الورقية التي يسهل تزويرها، أقل ملاءمة لحدث مماثل من التذاكر الإلكترونية المعتمدة، لكنه استطرد أن «التذاكر الورقية لم تكن السبب الوحيد في خلق الفوضى أمام مداخل الملعب».ودحض كالين في طريقه ما صدر عن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من رقم مبالغ به جداً لعدد التذاكر المزورة في حوزة جمهور ليفربول، والتي قدرها بـما يتراوح بين «30 ألفا و40 ألفا»، قائلاً «وصلت الى البوابات الدوارة (عند مداخل الملعب) قرابة 2600 تذكرة مزورة. لكن الكثير من التذاكر المزورة لم تصل أبداً الى الأبواب الدوارة... كم عددها؟ لا نعرف، لم نتمكن حقاً من التحقق».وتابع «لا نعتقد أنها بحجم الرقم الذي ذُكِرَ في فرنسا بالأيام الأولى (التي تلت النهائي) والتي قدرت بين 30 و40 ألفاً».