برعاية السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، احتفلت «مدرسة الكويت الفرنسية» الخاصة بتخريج 53 طالباً من الثانوية العامة للعام الدراسي 2021 – 2022، ضمن المجموعة التي وصفت «دفعة التحديات»، بحضور القائمة بالأعمال في السفارة فاني فونكيرن، ومستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة، مدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا، وأولياء الأمور والهيئة التربوية والإدارية في المدرسة.

تخلل الحفل عروض غنائية وعزف على البيانو، وكلمات ألقاها الطلبة بـ 4 لغات (الفرنسية، والعربية والانكليزية والاسبانية)، كما ألقى مدير المدرسة مارسيال أتياس كلمة تمنى فيها لطلبته مستقبلاً باهراً.

Ad

وقال أتياس: «بسبب التوقف المفاجئ للدراسة في الصف العاشر بسبب جائحة كورونا، أصبح لدينا قلق كبير من أجل تقييمكم وتهيئتكم للثانوية العامة، ولقد اعتمدنا التدريس عن بعد وتم تعديل نظام التقييم والتعويض عن الامتحانات الرسمية بالامتحانات المدرسية المستمرة على مدار العام الدراسي».

وأضاف أنه «على الرغم من جميع التحديات التى واجهناها، استطعنا اجراء الامتحانات حضورياً مع الالتزام بالشروط الصحية لتقييمكم بشكل موثوق، وهذا الأمر ما كان ليحصل لولا اجتهادكم والتزامكم وثقتكم بالمدرسة»، داعيا الطلبة: «كونوا سفراء لمدرستكم أينما أكملتم مسيرتكم». بدورها، أعربت صاحبة المدرسة منى الخالد عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب المدرسة، خصوصاً بعد الظروف الصعبة التي واجهت الجميع والاغلاق بسبب «كورونا».

من ناحيته، أعلن مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية بنوا كاتالا أن التعاون بين بلاده ودولة الكويت فيما يتعلق بإدخال اللغة الفرنسية في المناهج الدراسية، «تعاون تاريخي يعود إلى عام 1966 حيث تم تدريس الفرنسية في الكويت، والتي تعتبر اللغة الثالثة».

وتابع كاتالا: «منذ 52 سنة، واللغة الفرنسية تتطور بشكل واضح في المدارس الحكومية، ولدينا أيضًا قسم للغة الفرنسية في جامعة الكويت منذ نحو 10 سنوات».

ربيع كلاس *