غداة كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحذر من استعداد إيران لخطوات تصعيدية في مجال تخصيب اليورانيوم بمنشأة فوردو المبنية داخل جبال حصينة، أطلقت البحرية الأميركية عيارات تحذيرية لمنع ثلاثة زوارق تابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني من الاقتراب من سفينتين أميركيتين تابعتين للأسطول الخامس قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.

وقالت البحرية، في بيان صادر عن مقر الأسطول الخامس بالبحرين، أمس، إنّ الزوارق الإيرانية حاولت الاقتراب أمس «بطريقة غير آمنة وغير مهنية» من السفينتين اللتين كانتا تقومان بدورية روتينية.

Ad

وأوضحت أنّ أحد الزوارق اقترب بسرعة عالية، وبشكل خطير، ولم يغير مساره إلا بعد إصدار سفينة الدورية إشارات تحذير مسموعة، وبعدها إشارة ضوئية تحذيرية أخرى، في حادث استمر نحو ساعة.

وجاء الاحتكاك البحري في وقت تقترب الجهود الدبلوماسية الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني من الانهيار، وبالتزامن مع عقد اجتماع استراتيجي- عملياتي، في إطار انتقال الجيش الإسرائيلي إلى مسؤولية القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» التي تتخذ من المنامة مقراً لها.

وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر «تويتر»، أن الاجتماع تم بمشاركة لواءات من الجيش الإسرائيلي، ونائب قائد «سنتكوم» جيمس مالوي، وقائد سلاح الجو بالقيادة الوسطى غرغوري غيلوي، وقائد الأسطول الخامس براد كوبر، وقادة آخرين.

ويأتي الاجتماع غداة حديث وزير الدفاع بيني غانتس عن تحرك بلاده باتجاه بناء تحالف إقليمي للدفاع الجوي من أجل التصدي لهجمات إيران بقيادة الولايات المتحدة.