ترأس وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد، اليوم، الاجتماع الـ 43 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (الأوفيد)، المقام في مدينة فيينا بالنمسا، والذي شهد نهاية المدة الزمنية المحددة لرئاسة الكويت للمجلس، وتسليم رئاسته لدولة ليبيا، وفقا للترتيب الأبجدي لدول الأعضاء.

وفي كلمة له عقب الاجتماع، أكد الوزير الرشيد دور الصندوق خلال عام 2021، في ظل تحديات جائحة كوفيد 19، قائلا إن الصندوق تابع عملياته الإنمائية خلال العام الماضي، في ظل تحديات كورونا بالإطار الاستراتيجي للصندوق لعام 2030، فقد تمكن الصندوق من دعم 47 مشروعا بـ1.5 مليار دولار عام 2021، حيث استهدفت تلك المشروعات دعم الصمود الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وتحسين المعيشة في الدول المستفيدة.

Ad

كما تم خلال الاجتماع النظر والاطلاع على عدة موضوعات، أبرزها التقرير السنوي لصندوق الأوبك للتنمية للعام المالي 2021، وتقرير المدقق الخارجي، والنظر في الموافقة على توزيع صافي دخل الصندوق الاعتيادي للعام المالي 2021، وعلى تعيين المدقق الخارجي، والاطلاع على تطورات برنامج الصندوق للاقتراض، وعلى مستجدات سداد متأخرات سداد الدول الأعضاء، كما تمت مناقشة تحديد مكان وتاريخ اجتماع المجلس الوزاري لعام 2023.

وتعتبر الكويت ثالث أكبر مساهم في صندوق الأوبك للتنمية الدولية (الأوفيد)، وهي مؤسسة تمويل إنمائي حكومية دولية أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عام 1976، وتهدف إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدان الأعضاء في «أوبك» وسائر البلدان النامية، من خلال تقديم الدعم المالي للفئة الأخيرة في سعيها نحو التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وتتمثل المهمة المركزية للمؤسسة في تعزيز الشراكة بين بلدان الجنوب والبلدان النامية الشقيقة في جميع أنحاء العالم بهدف القضاء على الفقر. الجدير بالذكر أن حصة مساهمة الكويت في رأسمال «الأوفيد» تشكل حاليا 12.28 في المئة من رأسمالها المدفوع، مما يحافظ على الوزن النسبي لصوت الكويت فيها مقارنة ببقية الدول الأعضاء.