تقلصت طاقة التكرير العالمية خلال الوباء، مما كشف نقاط الضعف لدى بعض أكبر مستهلكي الوقود في العالم، ومع ذلك لم يتم توزيع التراجع بالتساوي، حيث نمت طاقة التكرير في الصين، على سبيل المثال، وتتزايد القدرة في الشرق الأوسط أيضا.وأفادت «اويل برايس»، نقلا عن «بلومبيرغ»، بأن السعودية والكويت وعمان والعراق تعمل على بناء طاقة تكرير، بإضافات إجمالية تزيد على مليون برميل يوميا. وأشار التقرير إلى أنه بناء على هذه القدرات الإضافية، تؤهل مصافي التكرير في الشرق الأوسط لمعالجة نحو 8.8 ملايين برميل يوميا من الخام العام المقبل.
وتعادل هذه الزيادة تقريبا كمية الوقود الروسي التي فرض الاتحاد الأوروبي حظرا عليها، ففي الوقت الحالي تقوم الولايات المتحدة بتصدير الكثير من الوقود إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى الأسواق الأخرى.في غضون ذلك، تعمل السعودية على توسيع مصفاة جازان، وتخطط لزيادة وحدة إنتاج الديزل لديها إلى أكثر من 200 ألف برميل يوميا، بدءا من الربع الأول من عام 2023، وفقا لبيانات من «إنرجي أسبكتس».كما تبني الكويت مصفاة الزور، التي كان من المفترض إطلاقها أوائل عام 2022، لكنها واجهت تأخيرات، وستكون المنشأة، التي تبلغ تكلفتها 16 مليار دولار، من أكبر المنشآت في الشرق الأوسط عندما تدخل حيز التشغيل، وستبلغ طاقتها 615 ألف برميل في اليوم.وكذلك تبني عمان مصفاة جديدة، وتتأخر في الجدول الزمني، وفقا لتقرير بلومبرغ، وستبلغ طاقة منشأة الدقم التي تبلغ تكلفتها 8 مليارات دولار 230 ألف برميل في اليوم عند اكتمالها، ومن المتوقع الآن أن يتم بحلول نهاية مارس 2023.
اقتصاد
الكويت ضمن 4 دول يمكنها تغطية الوقود الروسي
22-06-2022