ضمن مساعيه المتواصلة لدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، شارك بنك الخليج في ملتقى توظيف ذوي الإعاقة، خريجي حملة «شركاء لتوظيفهم»، الذي نظمته الهيئة العام لشؤون ذوي الإعاقة، بالشراكة مع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية والهيئة العامة للشباب، بهدف جمع المتدربين خريجي دفعتي 2020/2021 مع الجهات الداعمة لتوظيفهم، وفي مقدمتهم القطاع المصرفي.

وشارك البنك أيضاً اليوم، في حفل تخريج الدفعتين الثانية والثالثة، الذي أقيم برعاية وحضور وزير الصحة د. خالد السعيد، الذي كرم من الجهات والجمعيات الداعمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الملتقى الذي عقد أخيراً.

Ad

بهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لإدارة الموارد البشرية في «الخليج» سلمى الحجاج، إن مشاركة البنك في ملتقى توظيف ذوي الإعاقة، تأتي ضمن استراتيجية شاملة لدعم الكوادر الكويتية الشابة، والعمل المستمر على تطوير إمكانياتهم، كاشفة عن توظيف 13 من خريجي حملة «شركاء لتوظيفهم»، ليكون بذلك البنك أكبر موظِّفٍ في الملتقى.

وأشارت الحجاج إلى أن «الخليج» في إطار مساعيه لترسيخ مكانته كبنك المستقبل، وضمن استراتيجيته لعام 2025، يحرص على استقطاب المواهب الشبابية في مختلف المجالات، بما فيهم الكوادر المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وذكرت أن تمكين المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر محوراً رئيسياً لنهج بنك الخليج في تطبيق برنامج الاستدامة، مبينة أن البنك يولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً، سواء من خلال خططه للشمول المالي، والتوظيف.

وأضافت: سعدنا خلال الملتقى بتلقي عدد كبير من طلبات التوظيف، من أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يتمتعون بمواهب وإمكانيات متميزة، ونحن حريصون على مساعدتهم على الاندماج في المجتمع والانخراط في العمل المصرفي.

وأكدت حرص بنك الخليج على الاستفادة من الخبرات العملية والمواهب التي يتمتع بها ذوو الاحتياجات الخاصة، وعلى توفير فرص عمل مناسبة لهم ومساعدتهم على الانخراط في قطاع العمل المصرفي.

وذكرت الحجاج أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وسوق العمل يأتي في مقدمة أهداف استدامة الموارد البشرية، التي قطع فيها بنك الخليج شوطاً طويلاً، مؤكدة التزام البنك بتوفير فرص عمل للمواهب الكويتية الشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار جهوده المتواصلة لتحقيق استراتيجية 2025، التي تستهدف ترسيخ مكانة «الخليج» كبنك للمستقبل.

وشددت على حرص البنك على دعم رؤية «كويت جديدة 2035»، التي تستهدف في مقدمة مرتكزاتها التوظيف في القطاع الخاص وتنمية الشباب الكويتيين، بمختلف فئاتهم، وتشجيعهم على النمو والتطور، وهو ما تعكسه نسب النمو المتزايدة للعمالة الوطنية في بنك الخليج خلال السنوات الأخيرة.

وأعربت عن الفخر أن يكون «الخليج» من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءات موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية.