النواب والقوى السياسية يرحبون بالكلمة السامية
أكدوا أن الرجوع إلى الشعب هو «العودة الآمنة» والملجأ الصحيح للجميع
زخم من ردود الأفعال النيابية تفجر أمس عقب كلمتي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والاعلان عن حل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة الى الانتخابات، ابتدأها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بالدعوة إلى «الالتفاف حول القيادة السياسية فيما تراه لمصلحة الوطن العليا، ودعمها ومؤازرتها حتى نعبر بالكويت الى بر الأمان»، مبيناً أن ذلك يأتي «انطلاقا من الشرع والدستور واخلاقنا ككويتيين».وأعرب النائب عبدالله المضف عن تحيته للإرادة الشعبية التي «حرصنا كل الحرص على الثبات مدافعين عنها منتصرين لها وسامحونا عالقصور»، في حين أكد النائب عبدالعزيز الصقعبي ان الأمة مصدر السلطات جميعاً، وما أجمل أن تلتقي إرادة الشعب بإرادة السلطة.من جهته، قال النائب حسن جوهر: «دستورنا محد يطوله وتحيا الارادة الشعبية»، بينما رأى الصيفي الصيفي أن «اليوم يوم الكويت حيث تنفس الشعب الصعداء لعنوان المرحلة القادمة لتصحيح المسار السياسي للدولة وفق شعار رحيل الرئيسين مطلب شعبي»، مضيفا: «قلنا لكم الحراك الشعبي ككرة الثلج تكبر لتقتلع من امامها... ورحل الرئيسان».
وبارك النائب شعيب المويزري للشعب الكويتي قرار حل المجلس، مضيفاً: «الحمدالله انتصر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وانتصرت ارادة الأمة». وقال النائب سعود بوصليب: مبروك للشعب الكويتي فاليوم الشعب الكويتي والكويت ينتصران، وشكرا سمو الامير وولي العهد، واليوم الارادة الشعبية تنتصر، فيما قال النائب حمد المطر ان العودة للأمة هي «العودة الآمنة» والملجأ الصحيح للجميع، فلطالما كانت مصدر للسلطات، لافتاً إلى أن «تأكيد النظام تمسكه بالدستور هو تعزيز لثوابتنا الدستورية».بدوره، قال النائب محمد المطير: «شكرا سمو الأمير، وشكرا سمو ولي العهد حفظكما الله ذخرا للكويت وأهلها، وشكرا للشعب الكويتي الوفي، أثبتم أصالة المعدن وكبير حبكم للكويت واخلاصكم لها ولقيادتها، وسرعة استجابتكم لانقاذها، ومواجهة كل فاسد يتربص بها ليستبيح مقدرتها».وذكر النائب محمد الحويلة أن خطاب سمو ولي العهد جاء بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم وحمل مضامين ورسائل أكدت على التمسك بالدستور واحترام إرادة الأمة «ونسأل الله أن يحفظ الكويت قيادةً وشعبًا».وقال النائب فارس العتيبي: اليوم انتصر الشعب والدستور ورسالتنا كنواب معتصمين في مجلس الامة وصلت ونشكر الشعب الكويتي على وقفته الكبيرة مع الاعتصام السلمي والرسالة الدستورية الراقية التي قدمها الشعب الكويتي وضرب بذلك اروع الامثلة للتمسك بالدستور والثوابت الوطنية، في حين قال مهند الساير: «شكرًا للشعب الكويتي الوفي صاحب الفضل بعد الله سبحانه وسنظل كمل عهدتمونا مدافعين عن دستوركم مدافعين عن حقوقكم وكراماتكم وأموالكم».بينما قال النائب علي القطان: «بعد كلمة سمو ولي العهد لا يمكننا إلا أن نلتف حول قيادتنا السياسية الحكيمة التي تضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار، كنا امام مفترق طرق وبعد هذه الكلمة التي تُعد نهجا وخارطة لنا جميعاً تستوجب منا العمل لدعمها وتنفيذها. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».وبينما اكتفى النائب مهلهل المضف بالقول: «المجد لإرادة الشعب»، قال النائب حمدان العازمي: «نشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد على الاستجابة للشعب وحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة فالشعب مصدر السلطات، كما نشكر سمو ولي العهد على كلمته التي اكد خلالها عدم التدخل في انتخابات رئاسة المجلس القادم». بدوره، قال النائب خالد المونس إن «الكويت تنتصر، شكرا سمو الأمير شكرا سمو ولي العهد، شكراً للشعب الحر العظيم»، في وقت قال النائب مبارك الحجرف، نبارك للشعب الحر الأبي هذا الانتصار التاريخي بحل المجلس ورحيل الرئيسين، والعبرة في كل هذا أن الكلمة للشعب مصدر السلطات جميعا، كل الشكر لسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين على تلبية النداء الشعبي.في السياق، قال النائب أحمد مطيع، نتوجه بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهم الله على الاستجابة لمطالب نواب الأمة بحل البرلمان والعودة للإرادة الشعبية والتمسك بالدستور وعدم تعطيل مواده... حفظ الله الكويت وشعبها، وأدام عليها أمنها وأمانها واستقرارها.وقال النائب ثامر السويط: بإرادة الشعب تحقق رحيل الرئيسين، وهذا هو الدرس الأكبر الذي يجب ألا ننساه، فعلاً... إرادة الأمة تعلو ولا إرادة تعلو فوقها.بدوره، أعرب النائب أسامة المناور عن شكره لصاحب السمو وسمو ولي العهد لتقديمهما رأي الشعب على ما سواه، «وأسأل الله أن يقيّض للوطن أهل الصلاح والرشد»، في حين ثمن النائب خليل الصالح توجيهات القيادة السياسية، داعيا جموع الشعب الكويتي إلى امتثالها تحملا لمسؤولياتنا التاريخية والوطنية.وقال الصالح: «إن تأكيد سمو ولي العهد أنه لا حيدة عن الدستور ولا تعطيل أو تعليق، يؤكد مجددا تمسك قيادتنا السياسية الحكيمة بهذا العقد الدستوري الثمين، وبالمسار الديموقراطي ومكتسباته تمسكا لا حيدة عنه».ودعا الصالح إلى ضرورة إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق السلطتين التشريعية والتنفيذية، وامتثال التوجيهات الأميرية، معربا عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة تصحيحا شاملا للمسار السياسي بتضافر الجهود وتحت راية أميرنا وولي عهده الأمين.وأكد النائب د. بدر الملا أن المكسب الحقيقي هو الحفاظ على الدستور وعدم تعطيله واستقلالية الشعب في اختيار ممثليه ورئيسه وعضوية لجانه والحفاظ على الوحدة الوطنية.وأشاد النائب حمد الهرشاني بخطاب سمو ولي العهد نيابةً عن سمو الأمير، معقباً: سمعاً وطاعة لحضرة صاحب السمو، وسمو ولي العهد، حفظهما الله. وأكد أن على الجميع الالتفاف حول القيادة الحكيمة، وأن نأخذ الدروس والعبر من المرحلة السابقة وأن نبتعد عن الصراعات التي لا تفيد، وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وتنمية من أجل امن بلدنا واستقرارها الأمني والاقتصادي والتنموي ومستقبل مشرق لشعبنا وابنائنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل.