النواب المعتصمون يثمنون الخطاب التاريخي
أعلن النواب «المعتصمون في مبنى مجلس الأمة منذ 14 الجاري»، فض اعتصامهم في المجلس ابتداءً من مساء أمس الأول تزامنا مع ندوة فيصل المسلم في ديوان النائب خالد المونس، مثمنين، في بيان صحافي حمل عنوان «شكراً» الخطاب السامي لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والذي ألقاه سمو ولي العهد، وأكد سموه خلاله احترام والتزام القيادة السياسية بالدستور، وعدم تعطيل أحكامه.وفيما يلي نص البيان: «أنصـتنا – مع عمـوم الشـعـب الكـويتـي الكـريم - لخطـاب سـمو الأمير حفظـه الله، وسمو ولي عهده حفظه الله، حـول الأزمة السياسية التـي تـمـر بـهـا البلاد، وقد وضـع الخطـاب السـامـي حـداً لأي تكهنـات، ورسـم بحكمـة معـالـم مسـتقبل سياسـي مشرق، تتـوازن فيـه العلاقة بين السلطتين دونمـا تـدخل أو تغـول إحـداهما علـى الأخرى، وفق ما نصت عليه المادة 50 من الدستور».
وتأكيـد سـموه – حفظه الله ورعاه ـ وجـوب عـدم تدخل الحكومـة الجديـدة، في الانتخابات النيابية، وانتخابات رئاسة مجلس الأمة، وانتخابات لجان المجلس.وإننا إذ نشكر ونحيي ونثمن هذا الخطاب التاريخي، الذي جاء ليؤكد احترام والتزام القيادة السياسية بالدستور، وعدم تعطيل أحكامه، نود بهذه المناسبة تقديم الشكر للشعب الكويتي، رجالاً ونساء، شيباً وشباباً، والقوى السياسية، والنواب السابقين، والمواطنين المعتصمين في ساحة الإرادة ودواوين النواب، والقوائم والاتحادات والنقابات الطلابية والعمالية، وجمعيات النفع العام الكويتية، والصحافة الحرة والحسابات الإخبارية، الذين دعموا وواكبوا وساندوا موقفنا منذ يومه الأول وحتى يومنا هذا.ولا يفوتنا أن نؤكد اعتزازنا بالوحدة الوطنية، التي كانت وما زالت وستظل، عنوان العلاقة بين أبناء الشعب الكويتي الواحد، ويجب على رئيسي الحكومة المستقيلة ومجلس الأمة، عدم العبث التشريعي أو محاولة التحايل على توجيهات القيادة السياسية الحكيمة، سواء ما يتعلق بالنظام الانتخابي أم الأموال العامة أم غير ذلك.لذلك نعلن - نحن نواب مجلس الأمة المعتصمين فض اعتصامنا... حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».