على وقع الراب والجاز والسامبا والألحان الكلاسيكية، أحييت مدن فرنسا وبلداتها عيد الموسيقى، كما درجت على أن تفعل في الحادي والعشرين من يونيو من كل عام منذ إطلاق وزير الثقافة السابق جاك لانغ هذا التقليد قبل 40 عاماً، وسط إقبال جماهيري كبير على مستوى المدن الفرنسية.

وبات عيد الموسيقى بمثابة مؤسسة في فرنسا، وصُدّر هذا الحدث على مرّ السنوات إلى أكثر من 100 دولة حول العالم أصبحت اليوم تحتفل بها. وامتزجت كل أنواع الموسيقى، كما في مدينة لاروشيل (جنوب غرب)، إذ تخيم على مينائها القديم موسيقى الهارد روك وتغزو الجوقات كنيسة نوتردام.

Ad

وفي باحة القصر الرئاسي الفرنسي صدح صوت النجم السنغالي يوسو ندور وموسيقى منسقة الأسطوانات الأوكرانية زينيا وسواهما.