ييلا هازه تحصد جائزة السينما الألمانية

حصلت الممثلة الألمانية ييلا هازه على جائزة الفيلم الألماني لأفضل دور ثانوي نسائي، وتم تكريم الشابة البالغة من العمر 29 عاما، أمس لدورها في الدراما السوداء- البيضاء «عزيزي توماس» للمخرج أندرياس كلاينرت.

وقدم الممثل أولريش توكور كأس لولا، الذي يمثل كأس الجائزة لهازه، ودخل «عزيزي توماس» المنافسة مع 12 عملا آخر تمثل معظم الترشيحات، ويحكي عن حياة المؤلف توماس براش (2001-1945)، وتلعب فيه هازه دور كاتارينا رفيقة توماس.

وقالت هازه في حفل توزيع الجوائز، إن «عزيزي توماس» هو تذكير لي بأن أكون شجاعة».

وتعتبر جائزة الفيلم الألماني أهم جائزة وطنية في صناعة السينما، وتبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 3 ملايين يورو، وهي أهم جوائز السينما في البلاد، ولا تُمنح إلا للإنتاج الجديد.

وأدارت كاترين باورفايند حفل توزيع الجوائز، وبثته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، وحضره نجوم مثل ماتياس شفايجهوفر، وروبي أو. في، وكستيا أولمان، ومارين كرومان، وكذلك كيدا خضر رمضان.

وفي السياق ذاته، افتُتِح مهرجان ميونيخ السينمائي التاسع والثلاثون بعرض فيلم»كورساج«، تحت شعار»أطلق العنان»، معلنا انطلاق 10 أيام من العروض في أماكن مغلقة ومفتوحة حول عاصمة ولاية بافاريا الألمانية.

ومن المقرر أن يتم تشغيل عدة مئات من صالات العرض في نحو 12 مكانا في أماكن مفتوحة ومغلقة بجميع أنحاء المدينة، مع اختتام المهرجان في الثاني من يوليو المقبل، بمنح أفضل الجوائز في عدة تصنيفات لكل من الإنتاج السينمائي الدولي والألماني.

وسيتركز الاهتمام الرئيسي للعديد من عشاق الأفلام على 3 مسابقات هي مسابقة سينماسترز لأفضل فيلم دولي بجائزة قيمتها 50 ألف يورو (52 ألفا و300 دولار)، ويتسابق فيها 10 أفلام، ومسابقة سينفيجن لأفضل مخرج جديد بجائزة قيمتها 15 ألف يورو، ومسابقة سينريبليز، وهي جائزة جديدة قيمتها 10 آلاف يورو.

ويعد مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي هو أكبر مهرجان صيفي للأفلام في ألمانيا، ويحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم والأهمية بالنسبة لمهرجان برلينالة، ويقام سنويا منذ عام 1983، ويقام في أواخر يونيو وأوائل يوليو، ويعرض أحدث أفلام وثائقية طويلة، كما يفخر المهرجان بالدور الذي يلعبه في اكتشاف صانعي الأفلام الشباب الموهوبين والمبدعين.

وجميع الأفلام المعروضة هي الأولى في ألمانيا، والعديد منها يُعرض لأول مرة في أوروبا والعالم.

ويجذب المهرجان سنويا حوالي 80 ألف من عشاق الأفلام بالاعتماد على أكثر من 600 عضو في الصحافة ووسائل الإعلام الدولية، بالإضافة إلى أكثر من 2500 متخصص في صناعة الأفلام، إذ يعد دائما مكانا شهيرا للقاء المطلعين على الصناعة في جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا.